"عبدالعزيز بن طلال" يحقق أمنيتَيْ طفلَيْن مصابَيْن بالسرطان بواشنطن

بندر الدوشي- سبق- واشنطن: تبرع الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبدالعزيز بمبلغ مالي لتحقيق أمنية طفلين من المصابين بمرضى السرطان في العاصمة الأمريكية واشنطن، عقب أن حققت المنظمة أماني أطفال سعوديين ومسلمين يتلقون العلاج في مستشفيات منطقة الوسط الشرقي الأمريكي.

 

وأكد الأمير عبد العزيز أن "الدور الإنساني الذي تؤديه منظمة ميك ويش الأمريكية لعشرات الأطفال السعوديين الذين يتلقون العلاج في أمريكا ومئات المرضى المسلمين لا يستحق الشكر والتقدير فقط، بل المساهمة ولو بالقليل؛ لأن الإحسان من أساسيات ديننا، ومتأصل في أخلاقنا العربية".

 

وأوضح الأمير عبدالعزيز أن "الإطار القانوني والسمعة الرفيعة لجمعية ميك وش الأمريكية المتخصصة في تحقيق أمنيات المصابين بالأمراض المستعصية، وخصوصاً الأطفال، يشجع على التفاعل، وهي قناة واضحة، وتتجه إلى فئة عزيزة وغالية على أي إنسان".

 

وكان الأمير عبد العزيز بن طلال، وهو عضو المجلس الاستشاري في المجلس الوطني للعلاقات العربية ـ الأمريكية، يرافقه وفد من المجلس، قد زاروا فرع المنظمة في العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي، التي تغطي خمس ولايات شرقية في منطقة يطلق عليها وسط المحيط الأطلسي، واطلعوا على آلية العمل والخدمات التي تقدم للأطفال، وآليات تحقيق الأمنيات للمرضى.

 

يُذكر أن منظمة ميك ويش الأمريكية هي مؤسسة خيرية، تسعى إلى البحث والتحري عن الأوضاع النفسية للأطفال المصابين بالأمراض المستعصية، وخصوصاً السرطان، وتحقق أمنياتهم، كدفع تكاليف العلاج لأي من أفراد الأسرة، السفر إلى مدن الألعاب، مثل ديزني لاند لجميع أفراد الأسرة برفقة الطفل المريض، وشراء هدايا للأسرة متنوعة، مثل الإلكترونيات، ودفع رسوم دراسية، وزيارة أقارب في دول أخرى، ومقابلة مشاهير، أو حتى مقابلة الرئيس الأمريكي.

 

 وتسعى المؤسسة إلى إدخال البهجة في نفوس المرضى دون اعتبار للجنسية أو الديانة أو العرق؛ إذ تصنف المؤسسة أي طفل مريض كمستحق، ولا تدعو لأي اتجاه ديني أو سياسي.