"السليمان": الملك سلمان.. خريج مدرسة 6 ملوك

قال: لن أنسى اتصاله بي بعد وفاة والدي
"السليمان": الملك سلمان.. خريج مدرسة 6 ملوك
أيمن حسن– سبق: يؤكد الكاتب الصحفي خالد السليمان أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز "خريج مدرسة 6 ملوك" حكموا المملكة، حيث تولى المسؤولية في سن مبكرة، حيث لم يتجاوز عمره التاسعة عشرة عندما عين أميرا لمنطقة الرياض عام ١٩٥٤م، ومنذ ذلك الحين كان عضدا لكل ملوك المملكة العربية السعودية يحتل مكانة متقدمة في موقع المسؤولية، وهذا ما مكنه من صقل شخصيته كرجل دولة تجاوزت مكانته بالكاريزما التي امتلكها والحضور الذي اكتسبه نطاق مناصبه الرسمية التي تولاها.
 
وفي مقاله "سلمان.. خريج مدرسة 6 ملوك" بصحيفة "عكاظ" يقول السليمان "يحسب دائما للملك سلمان عندما كان أميرا للرياض لحوالي ٥٥ عاما أنه رجل يمكن الوصول إليه في أي وقت، فقد كان مكتبه مفتوحا للمواطنين في ثلاث جلسات يومية، منها واحدة مختصرة، بالإضافة إلى جلسة أسبوعية في منزله، والتحدث معه عند الضرورة هاتفيا لم يكن يتطلب أكثر من طلب ذلك من موظف سنترال قصره".
 
ويضيف السليمان "ثقافيا، كان له دور بارز في دعم العديد من المؤسسات الثقافية كدارة الملك عبدالعزيز ومركز أبحاث مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالإضافة لرعايته المباشرة للعديد من المؤسسات الخيرية والاجتماعية، وعلى رأسها الجمعية السعودية لرعاية الأطفال المعوقين".
 
ويعلن السليمان أن الملك سلمان هو صديق الصحفيين، ويقول " إعلاميا، يبدو الملك سلمان زميلا للإعلاميين، ولو لم تشغله الدولة بمناصبها ومسؤولياتها لربما اجتذبه العمل الصحفي، فهو يملك حسا إعلاميا رفيعا، ودائما ما شعر الإعلاميون بأنه واحد منهم، وشخصيا مرت علي الكثير من ملاحظاته وآرائه وتعليقاته على مقالاتي، لكنها دائما كانت ملاحظات القارئ لا الرقيب، وفي المرة الوحيدة التي تعامل فيها مع أحد مقالاتي كمسؤول كانت تعامله احترافيا ومهنيا، بإرسال رأيه للصحيفة مكتوبا كتعقيب ينشر عملا بحق الرد، ومن هنا اكتسب مكانة رفيعة وأثيرة في الوسط الصحفي وسمي بصديق الصحفيين".
 
ثم يكشف الكاتب عن موقف شخصي مع الملك سلمان ويقول " لن أنسى اتصاله بي بعد وفاة والدي ــ رحمه الله ــ ليعاتب بأبوة حانية لأنني لم أبلغه ليقوم بواجب العزاء، فمثل هذه المواقف تتجسد فيها إنسانية رجل الدولة الذي نجده يشارك مواطنيه في مناسبات فرحهم وحزنهم".
 
وينهي الكاتب مؤكداً "إننا أمام ملك اجتمعت فيه تجارب ٦ ملوك، ورصيد ٦٠ عاما من الخبرة في إدارة شؤون الدولة والمعرفة.. إنه سلمان بن عبدالعزيز وكفى".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org