المباني المدرسية إلى أين؟

المباني المدرسية إلى أين؟
رغم الميزانيات الضخمة التي صرفتها الدولة على قطاع التعليم بشكل عام، والتي تُعدُّ إحدى أضخم الميزانيات في العالم، إلا أن المباني المدرسية ما زالت لا ترتقي لتكون بيئة مناسبة للتحصيل العلمي.
 
لك أن تعلم أنه ما زال طلابنا وطالباتنا يتلقون تعليمهم في مبانٍ مستأجَرَة، فصولهم بعضها عبارة عن مطبخ أو ملحق، وعدد طلاب أكبر من حجم الغرفة للتدريس.
 
أسقف منهارة، دورات مياه متسخة، أجهزة تكييف معطلة، ساحات للألعاب الرياضية مهملة، غياب العيادات الطبية والإسعافات الأولية، وغيرها من المشاكل.
 
وإذا توافرت مبانٍ حكومية مناسبة نعرج لمشكلة أخرى، هي سوء الصيانة والنظافة لهذه المباني.
 
فقطاع التعليم هو القطاع الأساسي الذي يتأسس به شباب وفتيات هذا الوطن فكرياً وبدنياً وقانونياً ودينياً وإنسانياً..
المباني المدرسية دائماً لها المردود الإيجابي والسلبي على الطالب والمعلِّم على حد سواء، وعدم الاهتمام بها يُنتج مخرجات رديئة للمجتمع، لا تتواكب مع متطلبات هذا العصر.
 
أخيراً: نتمنى الاهتمام بهذا الجانب، وأن يكون أولوية للمسؤولين في قطاع التعليم في تطوير المباني المدرسية، وجعلها وعاء صحياً ومحبباً لجميع عناصر المجتمع؛ فالاهتمام بالعملية التعليمية ينعكس إيجاباً على ارتقاء الشعوب.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org