وعلى الرغم من أن تلك الحوادث تتكرر في كل عام إلا أن غيبوبة وزارة التربية والتعليم، وفشلها في التخطيط وإيجاد الحلول المناسبة لوقف تلك الحوادث، تصيبانك بالدهشة والحيرة، وكأنها أمام مشكلة لا حل لها إلا سيل الدماء التي تغطي في كل يوم بقعة جديدة من أرض البلاد، وتُدخل الحزن والفزع على العوائل والأسر.. وكأننا أمام وزارة تصمم على إرهاب المعلمات، والتخلص منهن واحدة تلو الأخرى!