"مطير": عمليتان و6 غسيل كلى في مستشفى جبل الرحمة

أكد أن الإجهاد والتعب أبرز الحالات المرضية
"مطير": عمليتان و6 غسيل كلى في مستشفى جبل الرحمة
وليد الحارثي– سبق- بعثة المشاعر المقدسة: أعلن مدير مستشفى جبل الرحمة بعرفة، الدكتور وائل مطير، أن معظم الحالات التي تعامل معها المستشفى ليست حالات مرضية، بقدر ما هي حالات تعب وإجهاد. 
 
وكشف عن أن جميع العاملين في المستشفى يتسابقون لنيل الأجر والثواب من الله بإسعاف الحجاج، والحرص على سلامتهم، انطلاقاً من إنسانيتهم العالية، وحرصهم على حصد الأجور العظيمة في يوم عرفة الفضيل، الذي يطلع الله فيه على خلقه.
 
وقال: "كل من في مستشفى جبل الرحمة يسارعون إلى تلقي الحجاج بأي طريقة كانت، وذلك عن طريق: خدمتهم، ونقلهم إلى داخل الأقسام، وتوزيع الماء والشراب البارد".
 
وأضاف: "رؤية دمعة الحاج وهو سعيد بالخدمات الطبية التي تقدم له، شيء لا يقدر بثمن."
وأشار الدكتور مطير إلى الوضع العام للحالات التي تلقاها مستشفى جبل الرحمة، وقال: "بدأنا يومنا بصورة جيدة ولله الحمد. الحالات التي وصلت إلينا كلها حالات عادية لم يكن من بينها حالات وبائية، أو معدية، أو حالات وفيات".
 
وبين أن تلك الحالات تنوعت بين حالات الباطنة، والجراحة، والأمراض المزمنة )كالسكر، والضغط، وغيرهما)، وأبرز إجراء المستشفى لعمليتين جراحيتين، وست حالات غسيل كلوي، وإخضاع بعض الحالات للتنويم.
 
وأكّد مدير مستشفى جبل الرحمة أن المستشفى متأهبة لأي حالات حرجة أو خطيرة، مشدداً على أن الاستعداد على أكمل وجه، وأن حالات التدافع والسقوط التي يشهدها جبل الرحمة الملاصق للمستشفى ليست كثيرة، أو أنها تُشكل قلقاً للمستشفى.
 
وقال: "بعد التعاون مع الدفاع المدني، وقطاعات في وزارة الداخلية أصبح تنظيم الحشود ميسراً، وذلك عبر تخصيص مسارات لفك الأزمات والطوارئ. وهو الأمر الذي ساهم في تنظيم وتسهيل حركة الحجاج، وتقليل حالات التدافع والسقوط بشكلٍ كبير".
 
وأضاف أن خطة تشغيل المستشفى تمتد حتى اليوم الخامس عشر من شهر ذي الحجة. ويتم نقل المرضى الذين لم يتماثلوا للشفاء بعد ذلك إلى مستشفيات العاصمة المختلفة.
 
واختتم الدكتور وائل مطير حديثه بالتنويه بأن التنظيم في حج هذا العام يختلف كلياً عن الأعوام السابقة، وذلك على مستوى القيادات العليا، وقال: "هذا لا يُنقص حق أيٍ من الذي عملوا طيلة الأعوام السابقة، ولكنني أشير هنا إلى فكرٍ جديد، وأسلوب جديد لإدارة الأزمة، وإدارة العمل الطبي في الحج. إضافة إلى اهتمامات جديدة جعلت من حج هذا العام عملاً مميزاً".
 
من جهة أخرى لفت مشرف فنيي الأشعة بندر بن سعد الحارثي إلى استعدادات قسم الأشعة للحالات التي ترد إليه، وقال: "الأجهزة المتوافرة في قسم الأشعة تؤدي دورها في خدمة الحالات المرضية لحجاج بيت الله الحرام، وهي: جهازان لإجراء الأشعة للعيادات، والطوارئ، وجهاز للحالات المتنقلة لخدمة العناية والجراحة والباطنة، وجهاز خاص متنقل مخصص لغرف العزل، وجهاز للموجات الصوتية."
 
وأكد أن الحالات المرضية التي تعامل معها قسم الأشعة هي حالات متوسطة، نتجت من تدافع أو سقوط.
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org