تساؤلات تُثار حول "شيخ صنعة الورد الطائفي".. ومُطالبات بإنشاء جمعية مُتخصصة

غابت الأعراف التجارية وتذبذب سعر الـ 1000 وردة بين 50 و80 ريالاً
تساؤلات تُثار حول "شيخ صنعة الورد الطائفي".. ومُطالبات بإنشاء جمعية مُتخصصة

أثار بعض مثقفي الطائف سؤالاً حول الشخص المسؤول عن صنعة الورد الطائفي ليكون مصدراً عند خلاف المزارع مع التاجر، ولمعرفة البضائع المغشوشة، في الوقت الذي تغيب فيه بعض الأعراف التجارية في تلك المهنة حيث يتذبذب سعر 1000 وردة بين 50 و80 ريالاً في منافسة بين المصانع للاستحواذ على إنتاج مزارع الطائف للورد الطائفي.

وفي الوقت الذي اكتفت بِه معامل ومصانع الورد الطائفي بوجود سجلات تجارية تلغي حاجتهم للرجوع إلى شيخ صنعة كما هو الحال في بعض المنتجات الزراعية الأخرى.

"سبق" استطلعت ذلك تزامناً مع "مهرجان الورد" المُقام حالياً في منتزه الردف بالطائف، لمعرفة ما إذا كان يوجد شيخ صنعة أم لا، وتبين أن هناك شخصيات شهيرة وعوائل تجارية تسيطر على المهنة، ولكن لا يوجد شيخ صنعة، فقط مجرد ألقاب اشتهرت بها شخصيات لها تاريخها في إنتاج الورد الطائفي.

غرفة الطائف التي لاقت الشكر والثناء من زوار مهرجان "ورد الطائف 14" الحالي، كانت قد أنشأت لجنة زراعية برئاسة خالد كمال سفير الورد الطائفي، وعضوية أحد أفراد عائلة الحلواني نيابةً عن الشيخ عمر بن عبدالوهاب حلواني، شيخ حلقة الخضار والفاكهة بالطائف بصفتهم أول بيوت الخبرة الزراعية، حيث نجحت تلك اللجنة في إقامة مهرجان الرمان، وعدة مهرجانات أخرى، ومن ثمَ غابت أنشطتها عن ساحة المنتجات الزراعية.

وفِي ذلك الشأن، أوضح محمد خليل حلواني، أن شيخ الحلقة يعدُ المصدر في أي منتج زراعي إلى أن يستقل ممارسو تلك المهنة بأنفسهم في جمعية أو نخبة زراعية مثل نخبة مزارعي وتجار العسل، مضيفاً أن هناك محاولات لإنشاء جمعية الورد الطائفي، والتي سبقَ أن فشلت وأعلن عن إعادتها مجدداً، وقال: "كنا نتوقع الإعلان عنها تزامناً مع افتتاح المهرجان".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org