أخصائيون وفنيون بصحة نجران يشتكون للديوان الملكي ولوزارة الصحة

أخصائيون وفنيون بصحة نجران يشتكون للديوان الملكي ولوزارة الصحة

بعد رفض تسجيل النقل عبر البوابة الإلكترونية منذ ثلاث سنوات
علي الجريبي- سبق - نجران: لجأ عدد من الأخصائيين والفنيين، العاملين بمختبرات القطاعات الصحية والمستشفيات التابعة لصحة منطقة نجران؛ إلى رفع شكوى تظلم إلى الديوان الملكي ووزارة الصحة ضد مرجعهم؛ بحجة رفض طلبات نقلهم إلى المناطق الأخرى التي تسكن بها أسرهم وعائلاتهم.
ويعاني المشتكون من رفض صحة نجران قبول التسجيل عبر بوابة النقل الإلكترونية طيلة ثلاثة سنوات ماضية، رغم مخاطبتهم للمسؤولين بصحة نجران النظر في مشكلتهم وحلها؛ حتى تتم مساواتهم بزملائهم في الإدارات الصحية الأخرى بمناطق المملكة، والذين شملهم النقل منذ سنوات مضت حسب الأنظمة والضوابط وكذلك الترتيب في النقل.
 
 واعتبروا أن هذا التصرف إجحافٌ بحقهم بعد أن أمضى بعضهم ست سنوات وأقلهم أربع سنوات، دون إخضاع طلباتهم للنقل عن طريق النظام الإلكتروني، ورفض صحة نجران لطلباتهم سنة بعد أخرى مهما كانت الأسباب؛ لأنهم- وبحسب قولهم- لا يتحملون أي أسباب على حساب أنفسهم وبقائهم في غربتهم بعيدين عن عائلاتهم التي تجبرهم الظروف بزيارتهم فترة بعد أخرى معرضين أنفسهم لمخاطر الطرق أثناء السفر إليهم.
 
 وذكرت مصادر لـ"سبق" أن عدد هؤلاء المتضررين من قضية النقل التي ترفضها صحة نجران بشكل مستمر ينحصر ما بين 50 إلى 70 شخصاً كلهم أخصائيون وفنيون سعوديون يعملون بقطاعات ومستشفيات صحة نجران، ويرغبون في النقل إلى أهاليهم كغيرهم من زملائهم في مناطق المملكة.
 وأشارت المصادر إلى أن الرفض الذي تنتهجه صحة نجران لا يقتصر على مسألة النقل والتسجيل عبر بوابة وزارة الصحة الإلكترونية، وإنما تعدى ذلك إلى رفضها إكمال دراستهم وإجبارهم على البقاء بوظائفهم وأماكنهم بحجة النقص الشديد في القوى العاملة في أقسام المختبرات بالمنطقة، وهذا الأمر يحرم الكثيرين ممن يرغبون التسجيل في النقل الخارجي من آلية الترتيب التي تنتهجها وزارة الصحة بهذا الموضوع؛ بل يؤدي إلى ضياع السنوات التي مضت من خدمتهم وعدم احتسابها كنقاط مفاضلة، عندما يريد هؤلاء التقديم، والتي تبدأ بتاريخ التسجيل التي ما زالت صحة نجران ترفضها منذ ثلاث سنوات وإلى اليوم.
 
 وأكد عدد من المتضررين مشكلتهم لـ"سبق" والتي تحتفظ الصحيفة بأسمائهم؛ أنهم لم يجدوا حلاً لعرض قضيتهم إلا القيام برفع شكوى تظلم إلى وزارة الصحة، وبعضهم لجأ إلى رفع خطاب مماثل إلى الديوان الملكي يطالبون فيها بالتدخل العاجل لإنهاء معاناتهم التي طالت مدتها وتجاهل صحة نجران لهم ورفضها لتسجيل رغباتهم في النقل عبر الموقع الإلكتروني، وقد وصف هؤلاء أن هذا الرفض حتى لو تم علاجه من الجهات المعنية إلا أن ضرره باق بالنسبة لهم؛ لأن المسألة ليست بالبسيطة والسهلة نظراً لضياع حقوقهم من كل شيء، بما فيها احتساب الدرجة والترتيب والنقاط والنقل لمناطقهم والتي يرون فعلاً ضياع كل ذلك جراء إبعاد أسمائهم عن النقل الخارجي؛ لأنهم سيبدأون من جديد وكأنهم موظفون جدد على القطاعات الصحية .
 
 وناشد المتضررون من الأخصائيين والفنيين بمختبرات صحة نجران المسؤولين بوزارة الصحة والجهات الأخرى بما فيها الديوان الملكي؛ سرعة تشكيل لجنة للتعرف على تفاصيل مشكلتهم مع صحة نجران ورفع الظلم عنهم ومساواتهم بزملائهم في الإدارات الصحية الأخرى، وكذلك محاسبة كل مسؤول أو جهة وقفت ضدهم ومنعتهم من تسجيلهم عبر البوابة الإلكترونية للسنوات الثلاث التي مضت، وإعادة ما ضاع منهم من نقاط ودرجات وظيفية وإرجاعهم لترتيب سابق في الحركة؛ لأنهم لا ذنب لهم في ضياع حقوقهم.

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org