الرجل رحل ـ رحمة الله عليه ـ بعد أن أسس ودعم العلم والتعليم، وأضحت الدولة ترتقي بمشاريعها التنموية، والميزانية بدلاً من الديون أصبح الفائض حديث العالم، فضلاً عن الابتعاث والمدن الجامعية، والمدن الطبية، وسكك القطار، وتوسعة الحرمين الشريفين.. رحل عن هذه الدنيا بعد أن ترك بصمات عدة، نلمسها نحن أبناء السعودية، ويلمسها العالم أجمع.. فخير هذا الرجل "الإنسان" عمَّ أرجاء الكون من شرقه إلى غربه.. وما حوار أتباع الأديان إلا ركيزة واحدة من ركائز نشاطه ونظرته الثاقبة للعالم، وأن يعم الأمن والسلام والرخاء أرجاء المعمورة، ولا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى، وأن أكرمكم عند الله اتقاكم.