هيئة حقوق الإنسان ترصد بعض السلبيات في سجن النساء بجدة

عبدالله الراجحي- سبق- جدة: رصد فريق من هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة عدداً من الملاحظات السلبية بسجن النساء بمحافظة جدة، أبرزها وجود أعداد كبيرة من السجينات غير السعوديات، والمتوقف سجنهن على الترحيل، إضافة إلى رداءة الملابس لبعض النزيلات.

 

‏وكان فريق من القسم النسائي بفرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة بقيادة مديرة القسم النسوي جواهر بنت عبدالعزيز النهاري، قد قمن بزيارة تفقدية لسجن النساء بسجون محافظة جدة اليوم، وتجوَّل الفريق بين عنبر النساء، والتقى ببعض السجينات وإدارة السجن النسائي.

 

وقد وقف فريق الزيارة على ملاحظات عدة، وقام الفرع بنقلها لجهة الاختصاص، وأبرز ما ظهر من خلال الزيارة أن به عدداً من السجينات غير السعوديات ممن يتوقف سجنهن على ترحيلهن، ما قد يسبب نوعاً من الضغط على السجن، لاسيما في ظل وجود مركز خدمات الإيواء، فمن خلاله يمكن أن تُنهى إجراءات ترحيلهن.

 

كما أن عيادة السجن الخاصة يقتصر عملها على أوقات الدوام الرسمي، ما تكون معه الحاجة لتقديم العناية الطبية للسجينة بنقلها لأي مستشفى خارج السجن، وقد يؤخر تقديم العناية الطبية لها، بخلاف ما وقف عليه الفريق في مركز خدمات الإيواء بالشميسي حيث تعمل العيادة به على مدار الساعة.

 

ولفت نظر فريق العمل، وجود بعض النزيلات بملابس غير جيدة، مقياساً بما تتمتع به السجون من إمكانيات، كما لوحظ نقص العاملات؛ فبعض عنابر السجن تكون المناوبة واحدة، ما قد يعرضها للخطر فيما لو حدث- لا قدر الله- أي تطورات، وعنبر العزل وبعض العنابر تحتاج لمزيد من الصيانة.

 

وأكدت هيئة حقوق الإنسان أنه كما يهمها أمر السجينات، وتمتعهن بما يحفظ إنسانيتهن، يهمها بالقدر نفسه حماية العاملات، وزيادتهن بما يتلاءم مع عدد الموقوفات.