امرأة تستنجد بـ"كفى" بعد 20 عاماً من عقم زوجها بسبب الشيشة

بكت عندما رأت مجسماً لرئة المدخن ضمن فعاليات اليوم العالمي
 امرأة تستنجد بـ"كفى" بعد 20 عاماً من عقم زوجها بسبب الشيشة
تم النشر في
فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: فوجئت جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمكة المكرمة، أثناء مشاركتها في فعاليات اليوم العالمي للامتناع عن التدخين المقامة في سوق الضيافة، بامرأة تبكي بعد رؤيتها رئة حقيقية لمدخن في معرض الجمعية.
 
وبدأت المرأة تحكي معاناتها والدموع لا تتوقف، وذكرت أنها حُرمت من الأطفال قرابة عشرين سنة، وتتوقع - حسب نصيحة بعض الأطباء - أن أحد الأسباب هو تعاطي زوجها الشيشة من قبل زواجهما إلى لحظة زيارتها للمعرض، وأنها حاولت أن تقنعه بالإقلاع عن هذه الآفة منذ ارتباطهما، ولكن باءت كل محاولاتها بالفشل، وتمنت أنه معها كي يرى الآثار الحقيقية لمن يتعاطى جميع أنواع التدخين.
 
 وعلق مدير جمعية كفى بمكة المكرمة إبراهيم بن أحمد الحمدان بأنه مرت بعض الحالات الأخرى المشابهة التي تعاني العقم. مؤكداً أن التدخين بكل أنواعه، كالشيشة والمعسل والسجائر، قد يكون سبباً في تأخر الإنجاب؛ وذلك لما تحويه هذه الآفات من المواد الكيميائية الضارة والمسببة للعجز الجنسي وضَعْف الحيوانات المنوية لدى الرجال، وأن هناك دراسة أُجريت في جامعة واشنطن، تبيّن أن التدخين يقلل من عدد الحيوانات المنوية وحركتها، ويؤدي لظهور نسبة من الحيوانات المنوية غير طبيعية الشكل أو عديمة الفائدة؛ ما يقلل من فرص الحمل. وهذا للمدخن نفسه، أما غير المدخن الذي يتعرض لدخان التبغ بجميع أنواعه فإنه لا يقل عن المدخن في الأضرار التي تلحق به، بل أكثر من ذلك.
 
ووجَّه مدير كفى "الحمدان" رسالة إلى كل من يتعاطى التبغ بأن يتوقف؛ لينقذ حياته وحياة الآخرين الذين حوله، لافتاً إلى أن هناك نماذج كثيرة من المدخنين الذين لا يراعون أطفالهم وأسرهم وأصدقاءهم لقلة وعيهم واستهتارهم بخطورة الأضرار التي تلحق بهم.
 
 وختم "الحمدان" بإحصائية توضح أن عدد الذين يموتون سنوياً من غير المدخنين الذي تأثروا بدخان التبغ أكثر من ستمائة ألف شخص في العالم، وهو ما يسمى بالتدخين القسري.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org