في عالمنا اليوم إذا ما أراد الإنسان أن يبرز إعلامياً وجماهيرياً يأخذ من قاعدة (خالف تذكر)، فيبدأ يحشر أنفه مدافعاً عن خطأ مجتمعي أو ديني، القصد منه تزكية الفعل مقابل التجريم المجتمعي وتسفيه العالم، وأنه هو الذي معه الصواب لشق الفتنة وزرع العداوة، وهو يشعر بها أو لا يشعر بها، مع أن الإدراك بفعله أقرب إليه من جهله بضرر مخالفته..