اعتدنا أن نستخدم عبارة أو قاعدة "من أين لك هذا؟" في المسائل المتعلقة بالفساد المالي والإداري؛ كونها تحمل صبغة المحاسبة أو الرقابة، وباتت تمثل منطلقاً أساسياً في مجال مكافحة الفساد. وأرى أن الوقت قد حان لتوسيع دائرة تلك القاعدة من أجل أن تشمل الكثير من المسائل التي تتجاوز الفساد المالي والإداري، ومن ذلك السطو على الألقاب العلمية والعملية والتلقب بها، وأبرزها الألقاب التي تجذب عواطف الناس، كتلك المتعلقة بحقوق الإنسان كالناشط الحقوقي، والمدافع عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة، وغيرها.