كاتب سعودي يُشكك في فيديو الاعتداء على "شارلي إيبدو"

قال: طلقة برأس الشرطي دون دم.. وفرنسا تطلب حذف الشريط
كاتب سعودي يُشكك في فيديو الاعتداء على "شارلي إيبدو"
أيمن حسن- سبق: عبر سؤالين جوهريين، يشكك الكاتب الصحفي إبراهيم علي نسيب، في فيديو الاعتداء على صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية، والذي شاهده العالم أجمع، والسؤال الأول عن "الشرطي الذي تعرَّض لطلقة مباشرة في الرأس دون أن تسقط قطرة دم من رأسه!"، أما الآخر فهو: لماذا طلبت السلطات الفرنسية -مراراً- من "اليوتيوب" حذف الفيديو؟
 
وفي مقاله "إلى الغرب.. هذا السؤال؟!" بصحيفة "المدينة" يقول "نسيب": "سؤال غريب وصلني من أحد أصدقائي في رسالة تسأل عن الاعتداء على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية!! من قِبَل الكاتب والباحث البريطاني المعروف "ديفيد إيك" الذي تنبَّه إلى الخطأ الإخراجي في الفيديو الذي تم تصويره حول الاعتداء الذي تعرَّضت له الصحيفة، والشرطي الذي تعرَّض لطلقة مباشرة في الرأس دون أن تسقط (قطرة) دم من رأسه، وهو سؤال يقول للعالم كله!! هل هو اعتداء حقيقي..؟!!".
 
ويعلق "نسيب" قائلاً: "كما أنني أسأل أيضاً سؤالاً آخر يتعلق بمطالبة السلطات الفرنسية من "اليوتيوب" بحذفه مراراً؛ مع أن المقطع يُوضِّح المعتدى عليهم والضحايا المغدورين وهو لا يسيء لهم أبداً؛ بل هو مقطع مؤلم ومحزن لضحايا كسبوا تعاطف العالم كله معهم، أنا كنت أول مَن غرَّد (باكياً) معهم على زملاء سقطوا ضحايا لموت كريه، وكلنا يكره القتل، وكلنا يقف ضد الإرهاب".
 
ويصرّ الكاتب على طرح السؤال على الحكومة الفرنسية، ويقول: "قضية وسؤال يسأل عن مَن هم القتلة الحقيقيون؟! فإن كان ما رأيناه حقاً فهم وحوش لا يستحقون البقاء أبداً، وعلى السلطات الفرنسية في المقام الأول إطلاع الرأي العام على كل التفاصيل، ومن ثم تبرير ما كتبه ديفيد إيك!! تلك الحكاية التي باتت تهمّ العالم كله؛ لا سيما عالمنا العربي المأزوم والمكلوم بموت الضحايا في فلسطين، في سوريا واليمن وليبيا، ومن حقنا على الغرب -على الأقل- مشاركتنا في البكاء على ضحايانا، كما شاركناهم نحن في الحزن والبكاء على ضحاياهم".
 
ويُنهي "نسيب" بنفس الإصرار حين يقول: "ما زلت أسأل: هل من دليل؟!".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org