لقد عرفته عن قرب من خلال مزاملتنا في العمل في العلاقات والتوجيه في وزارة الداخلية، حيث كان شديد التهذيب وخلوقاً وإنساناً رائعاً ومتديناً، ويتمتع بعلاقات جيدة ومحل تقدير زملائه، كما عمل في مكتبي ثم مديرا للشؤون الإدارية في الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه، نظرا لانضباطه وجديته وحرصه على الدوام، كما كان طموحا متطلعا إلى تطوير ذاته حيث درس اللغة الإنجليزية في كندا ثم دورة متخصصة في الحاسب الآلي وهو من عائلة عريقة في الدين والأخلاق والوطنية، إذ إنها من العوائل التي يعمل عدد من أبنائها بقرب ولاة الأمر حفظهم الله، وذلك لتدينهم وولائهم وأخلاقهم العالية وطيبتهم ونقاء سريرتهم وجديتهم حيث خلف الأبناء آباءهم وأجدادهم في العمل.