شاهد.. مدير مدرسة يحتضن طلابه الصغار ويقبّل رؤوسهم

مقطع فيديو أثار إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي
شاهد.. مدير مدرسة يحتضن طلابه الصغار ويقبّل رؤوسهم
عبدالحكيم شار- سبق- الرياض: حظي مقطع فيديو لأحد المربين وهو يقدم التحية لطلابه في ختام العام الدراسي بطريقة أبوية؛ بإعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وظهر مدير عام مدارس الأقصى الأهلية بجدة "حمدان العويضى"، في المقطع، جاثياً على ركبتيه يحتضن طلاب المدرسة الصغار ويقبل رؤوسهم، في مشهد أبوي تربوي جسّد شعار: "كن أباً قبل أن تكون معلماً أو مديراً".
 
وتعليقاً على المقطع: تساءل "عبد الرحمن أبو عمير": "من أي كوكب هذا المدير!".
وقال "محمد الدوسري": "هذا سينطبع في ذاكرة الأطفال إلى الأبد... اسأل مجرب... لا زلت، وبعد هذه السنين، أتذكر لحظات جميلة ومواقف منذ كنت في الروضة".
 
وأضاف: "صحيح؛ المسؤول لا بد أن يكون إنساناً، والمعلم ما لم تكن لديه القدرة على العطاء بإحساس الأبوة؛ فلن يُخرِج أجيالاً للمستقبل".
 
وأردف: "ياااا الله! شوف كيف نازل على ركبه من أجل أن يكون في مستوى أطوال الأطفال؛ حتى لا يكلف عليهم السلام والاحتضان".
ودعا آخر اللهَ أن يجزي "العويضي" خير الجزاء على هذا الموقف.
 
وقال "محمد الحمراني": "هذا مثال لرجل التربية والتعليم... بارك الله فيك أستاذ حمدان ونفع بك... مهما كان الوصف فلن نوفيك حقك؛ فقد تركت انطباعاً طيباً للمعلم الأب في نفس كل من شاهد المقطع...".
 
ويقول القائد التربوي للمدارس "حمدان العويضي": "المدرسة في زمن العولمة أصبحت أمام تـحـدٍّ كبـيـر؛ حيث يُعـتـمد عليها في تنشئة الأبناء دراسياً وسـلوكـاً، ونحن في "الأقصى" نحمـل هذا المنهج ونعوّل عليه ما استطعنا إلى ذلك سبيـلاً، ونـنــتـظر مـنـكـم الــــرأي والمشورة والدعم والعون، وقبل ذلك على الله التوكل وهو ولي التوفيق".
 
وقال معلمو المدرسة: "حمدان يترجم في هذا المقطع شعار: "كن أباً قبل أن تكون معلماً أو مديراً".
وأضافوا: "معاني الحب والرحمة والأبوة الحانية تمثلت في القائد التربوي الذي أَحَبَّه الصغير والكبير".
 
وقال طالب صغير: "أحب الأستاذ حمدان، لما أشوفه أفرح، يقبل رؤوسنا ونحن نقبل رأسه".
وقال طفل آخر: "الأستاذ حمدان أحبه، ودائماً أشاهده في مكتبه ووقت الفسح وفي الشارع، وأسلم عليه، وهو أيضاً عندما يقابلني يسلم عليّ، وهو يحترمنا ونحترمه".
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org