شقيق "وشيلي": جئت من الجبهة لدفن "غانم".. وسأعود لدحر المعتدين

جموع غفيرة شيّعت اليوم الشهيد
شقيق "وشيلي": جئت من الجبهة لدفن "غانم".. وسأعود لدحر المعتدين
محمد المواسي- سبق- جازان: تمازجت مشاعر الفخر والحزن في نبرات والد وشقيق الشهيد غانم وشيلي في مراسم دفنه مغرب اليوم بمقبرة محافظة بيش، وأكدا فخرهما واعتزازهما باستشهاد الوكيل رقيب غانم وهو في مهمة حماية أرض الحرمين الشريفين والذود عن أرض الوطن.
 
وقال حسن وشيلي والد الشهيد لـ"سبق" إن ابنه قبل استشهاده جاء للمنزل، وودعهم، وودع والدته المصابة بشلل نصفي، وقال لها "ادعي لي بالشهادة"، لكنها لا تستطيع الكلام لمرضها، فما كان منها إلا أن ترفع سبابتها وتتشهد. وتابع: أوصاها الشهيد قبل استشهاده على أبنائه، وقال لها "أبنائي في ذمتكم". ثم توجه لميدان الشرف؛ ليستشهد هناك، ولديه بنت وولدان. وأضاف: كلي فخر واعتزاز باستشهاده، وصابر ومحتسب على فراقه، وإنا والله لفخورون به، ونحن جميعاً فداء لهذا الوطن وترابه.
 
محمد وشيلي شقيق الشهيد هو أيضاً من المرابطين على الحدود لحمايتها من المعتدين، وقال لـ"سبق": جئت من الحدود لحضور مراسم دفن شقيقي، وكلي عزيمة وإصرار وبمعنويات مرتفعة، وسأعود بعد مراسم الدفن - بإذن الله - للذود عن وطني برفقة زملائي من القوات المسلحة، ولن تمنعني أي ظروف - بمشيئة الله - أن أكون في ميدان الشرف مع زملائي.
 
وحول كيفية استشهاد شقيقه قال وشيلي: شقيقي تعرض لمقذوف من قبل المليشيات وأتباع المخلوع صالح على الحدود؛ ما أدى إلى استشهاده.
 
وكانت جموع غفيرة قد شيعت اليوم الشهيد الوكيل رقيب غانم وشيلي الذي استُشهد في معركة الشرف على الشريط الحدودي بمنطقة جازان ضد مليشيات المخلوع صالح والجماعة الحوثية، وتمكنت القوات السعودية من دحرهم.
 
وحضرت جموع غفيرة من مشايخ وأعيان ومسؤولين ومواطنين في تشييع الشهيد في مدينة بيش؛ ليوارى الثرى في مقبرة بيش القديمة.  
 
 
 
 
 
 
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org