وقال تعالى {كل من عليها فان، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}. هذه الآيات الكريمة تثبتنا على عظم المصيبة بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وانتقاله إلى رحمة الله. فقد كان إنساناً مختلفاً قبل أن يكون ملكاً عظيماً. كان ملك البياض، وملك الوضوح، وملك الصدق.. وكانت شمائل الفروسية والشهامة والنقاء متجسدة في شخصيته النقية.