سيسجل التاريخ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله على وجه الخصوص ولإخوانه الذين شاركوه من قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بوجه عام، أنهم بقرارهم التاريخي الحازم الذي اتخذوه بتوجيه ضربات عسكرية لمعاقل الحوثيين ومن يساندونهم أنقذوا اليمن من احتلال صفوي بغيض، وجنبوه ويلات حروب أهلية طاحنة، كما سيسجل لهم أنهم بدؤوا بإذن الله وتوفيقه انتفاضة الأمة لنبذ خلافاتها وتوحيد صفوفها وتحقيق الأمن والاستقرار لمجتمعاتها، وأنهم شرعوا في استعادة عاصمتي الحضارة الإسلامية (دمشق وبغداد) من مخالب الصفويين وأذنابهم من الغلاة المارقين، وتهيئة الأمة لاستعادة ثالث الحرمين الشريفين ومعراج نبيه عليه الصلاة والسلام.