شاهد.. "درة" المدينة يتحول من مخطط راقٍ إلى مرمى لمخلفات البناء

الشركات تستخدم الشوارع والأرصفة والأراضي كمستودعات مكشوفة
شاهد.. "درة" المدينة يتحول من مخطط راقٍ إلى مرمى لمخلفات البناء
خالد الشاماني - سبق - المدينة المنورة : تحول مخطط درة المدينة بحي الإسكان الذي يعتبر من المخططات الراقية بالمدينة المنورة من حي سكني لمرمى مخلفات البناء، وأدت تلك المخلفات إلى تضييق الشوارع وتجمع الدواب السامة، والحشرات وانبعاث الروائح الكريهة، فضلاً عن خطورة خزانات الغاز المركزية التي تتواجد في المساكن من الحرائق التي تحدث في تلك المخلفات بين الحين والآخر. 
 
وسرد سكان الحي معاناتهم لـ "سبق" قائلين: إن المعاناة بدأت منذ عام 1435 وتقدمنا بعدة شكاوى لبلدية العولي بالشكل الرسمي والشخصي إلا أن تأثير تلك الشكاوي ينتهي في عدة أيام وسط عبث الشركات وصمت الجهات. 
 
وأكد أهالي الحي أن الشركات تستخدم الشوارع والأرصفة والأراضي كمستودعات مكشوفة دون تسوير او وجو وسائل سلامة لحماية المواطنين ، إضافة إلى رمى مخلفات البناء والتشطيب دون الالتزام بتأمين حاويات مخلفات البناء أثناء الإنشاء ، مما أدي إلى خطورة احتراق المنازل في ظل وجود خزانات الغاز المركزية جوار تلك المنازل ، مؤكدين حدوث حرائق متكررة بسبب الأخشاب ، وتم استدعاء الدفاع المدني في حينها ولطف الله قبل أن تصل النيران للغاز المركزي. 
 
وأضافوا أنهم تضرروا  من تجمع الدواب السامة والحشرات تحت هذه المخلفات، وبجوار مساكنهم، إضافة إلى انبعاث الروائح التي تعرض صحة المواطنين وأطفالهم للأمراض، مشيرين إلى أن الشوارع أصبحت ضيقة فضلاً عن تسبب الرمال المنثورة في بعض المنعطفات في حوادث مرورية. 
 
وأفادو : تقدمنا بالاتصال على الرقم الموحد لـ أمانة منطقة المدينة المنورة  940 ولكن الوضع لا يزال كما كان دون جدوى ، ثم تقدمنا لبلدية العوالي مرات عديدة بشكل شخصي وبشكل رسمي ، وكان من ضمنها شكوى خطية موقعة من أكثر من 30 مواطنا وكانت برقم 22069 وتاريخ 2/3/1436 ، وكان التجاوب بالنسبة للنفايات جيدا نوعا ما ، الا أن هذا التجاوب كان لعدة أيام ولم يستمر بالشكل النظامي الصحيح. 
 
بدورها "سبق" تضع معاناة سكان مخطط درة المدينة أمام مسؤولي أمانة المدينة المنورة، للتدخل العاجل وإنهاء تلك المعاناة التي قد تسبب خطراً على سكان الحي.
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org