"الزراعة" توافق على استيراد المواشي الحية من باراغواي

واس- الرياض: وافق وزير الزراعة، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، على استيراد المواشي الحية من جمهورية باراغواي.

 

وتأتي هذه الموافقة بناء على توصيات الفريق الفني السعودي الذي قام بزيارة جمهورية باراغواي؛ للاطلاع الصحي البيطري واستيراد المواشي منها، ووفقاً لعدة اشتراطات من بينها أنه يجب أن تكون جميع إرساليات الأغنام "ضأن، ماعز"، والفصيلة البقرية لغرض الذبح والتربية مصحوبة بشهادة صحية من الجهات الحكومية المختصة بما يتناسب مع شروط المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE)، وكذلك الشروط الخاصة بالمملكة.

 

واشترط الفريق حجر إرسالية الحيوانات الحية لغرض الذبح أو التربية لفترة لا تقل عن 21 يوماً بأماكن عزل معتمدة بمعرفة وزارة الزراعة بباراغوي، وبإشراف كامل ومباشر على الإرساليات من قبل السلطات الحكومية بوزارة الزراعة.

 

ومن الشروط كذلك أن يوضّح تاريخ دخول وخروج الإرسالية من أماكن العزل بالشهادة الصحية البيطرية، إلى جانب تحصين الأغنام "ضأن، ماعز"، والفصيلة البقرية بلقاح الحمى القلاعية حسب البرنامج المعمول به لدى جمهورية باراغواي، وأن يتم شحن الإرسالية في فترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر من تاريخ آخر تحصين.

 

واشترطت الفريق فحص جميع الحيوانات المراد تصديرها للمملكة باستخدام اختبار 3ABC الخاص بمرض الحمى القلاعية في فترة الحجر المذكورة أعلاه للتأكد من خلو الإرسالية من المرض، إضافة إلى إخضاع إرساليات الأغنام "ضأن، ماعز" والفصيلة البقرية لغرض التربية حين وصولها بمنافذ المملكة إلي التعليمات والإجراءات المحجرية الصادرة بمعرفة هذه الوزارة والمنظمة لعملية استيراد المواشي بغرض التربية، وبما يتماشى مع نظام (قانون) الحجر البيطري في مجلس التعاون لدول الخليج العربية ولائحته التنفيذية بالمملكة العربية السعودية.

 

وأكد الفريق أنه لا بد من أن ترفق مع الشهادة الصحية البيطرية للإرسالية المراد تصديرها للمملكة نتائج الفحوص بالمختبر؛ للتأكد من سلامة الإرسالية من الأمراض المعدية، وخصوصاً مرض السل البقري، الحمى القلاعية، الحمى المالطية "البروسيلا".

 

 

وشدد على ضرورة تطبيق عمليات التطهير اللازمة لوسائل النقل قبل تحميل الحيوانات بمطهرات معروفة ذات فاعلية عالية ضد الفيروسات والمسببات المرضية الأخرى.