واقتصرت المشاركة العربية على منتخبين هما تونس والجزائر بعد استبعاد المغرب الذي كان من المفترض تنظيمه البطولة، ولكن اعتذاره عن تنظيمها في موعدها وطلب تأجيلها؛ بسبب مخاوفه من انتشار فيروس إيبولا، وهو ما دفع بالاتحاد الإفريقي لسحب ملف الاستضافة منه، وأسندها لدولة غينيا الاستوائية.