استغرَب الكثيرون أن يصف الملك شعبه بالشقيق ومعهم العذر في ذلك فلم يسبق أن سمعنا أن ملكاً أو رئيس دولة أَنزَل شعبه منزلة أشقائه، بل إن أكثرهم تلطفاً يصفهم بالأبناء، إن لم يترفع كثيراً ويخاطبهم بـ"يا شعبي العزيز" أو "يا شعبي الوفي"، كناية عن الطاعة العمياء والولاء المطلق.