هل نحن على مشارف مرحلة من الارتهان لسطوة الدروس الخصوصية وهيمنتها، لدرجة يصبح معها التلميح عنها اليوم تصريحاً في الغد المنظور، حتى لينادي بها معلموها ومعلماتها علناً بطريقة مناداة "جرسون" القهوة بطلب الزبون الجالس على ناصية الشارع؟! هل سنسمع مَن ينادي على تلك الطريقة، وعندك يا معلّمي.. "واحد مشكّل عربي ـ رياضيات ـ دين ـ إنجليزي وصلَّحُه"؟!