بعد جريمة عسير .. حملات إلكترونية للتبليغ عن مؤيدي "داعش"

دشّنها مواطنون للتوعية بخطر أفكار تلك الجماعات ومنع توسعها
بعد جريمة عسير .. حملات إلكترونية للتبليغ عن مؤيدي "داعش"
عبدالرحمن الفيفي- سبق- فيفاء: تفاعل عددٌ كبيرٌ من المواطنين مع حادث مسجد الطوارئ بعسير؛ الذي راح ضحيته عددٌ من رجال الأمن والعاملين بالمسجد الخميس الماضي، ودشّنوا هاشتاقات تحمل اسم: #التبليغ_عن_مؤيدي_داعش، وكذلك #حملة_ التبليغ_عن_مؤيدي_داعش، يهدفون فيها لتوعية الجميع من خطر أفكارهم، ومنع توسع نطاق الفكر المنحرف في عقول الشباب.
 
وتبادر لذهن عدد من المواطنين مجموعة من الأفكار لكيفية مواجهة الفكر الضال للجماعات المتطرفة؛ خصوصاً فكر جماعة داعش الإرهابية التي تستقطب عقول الشباب المضلل بهم للنيل من استقرار الوطن.
 
وهدف المواطنون من تلك الحملات توعية الجميع بخطر أفكار تلك الجماعات، ومنع توسع نطاق الفكر المنحرف في عقول الشباب، قائلين إن ذلك واجب ديني ووطني قبل كل شيء.
 
من جانبه، قال رئيس أحد الفرق التطوعية الحسن حكمي؛ لـ "سبق"، إن من واجب الفرق التطوعية دعم مثل هذه الحملات عملياً وتوزيع النشرات الشاملة التي تفضح فكر الإرهاب الدموي الضال، وتسهم في تقويم بعض الشباب الذين انتقاهم الإرهاب ليسكن في عقولهم.
 
وأضاف المعلم حسن الفيفي؛ إنَّ بداية السنة الدراسية قريبة ويجب على معظم المدارس تخصيص نشاطات مدرسية أولية تزامناً مع بداية السنة تنمي وتعزز من اللحمة الوطنية، وكيفية التبليغ عن خطر فكر الإرهاب، وهذا يعد من أساسيات التعليم أن ترد الجميل بحماية وطنك الذي تعيش وتتعلم فيه.
 
وكانت حادثة طوارئ عسير قد أكّدت أن مجموعة الإرهاب تعد أجندة تعبث بها أيادٍ خفية، إما بسبب إفشال مخططاتها في أماكن مجاورة، أو بسبب زرع الفتنة وعدم الاستقرار في أوساط الشعب الواحد، مؤكدين أن ذلك التمرد بُني على باطل وسيستمر في بطلانه، ودليل ذلك هو تلاحم المواطنين بعد كل عملية إرهابية أكثر من ذي قبل.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org