مواطن ينشد فخراً بالملك: عـظّمت ربـك.. ولم تعظم كبعـض الناس أوباما

قال: أظـهـرت سـلمـانَ بالإسـلام عـزتـنـا.. وقد أبنتم لضـيف الأمـس تبيانـاً
مواطن ينشد فخراً بالملك: عـظّمت ربـك.. ولم تعظم كبعـض الناس أوباما
سبق- الرياض: أنشد المواطن محمد الغامدي قصيدة شعرية مؤثرة، عبّر فيها عن مدى فخره وسعادته بموقف خادم الحرمين الشريفين، لدى استقباله الرئيس الأمريكي، حين غادره -حفظه الله- لأداء صلاة العصر، مؤكداً أن الموقف الجليل كشف مدى اعتزاز المسلم بدينه؛ حيث قال في قصيدته:
 
أحسنت سلمان صنعاً حينما قدموا
 
لما سمعتـم أذان الـعصـر إيـذانـا
 
ومـعلناً عنــدمـا جـاءت ضـيوفـكـم
 
بـأن تلك الفـريـضة وقـتهـا حـانـا
 
حتى طـلبتـم مـن الـزائـر وفي خلـقِ
 
نستأذنك في إجابة صوت ندانا
 
أظـهـرت سـلمـانَ بالإسـلام عـزتـنـا
 
        وقد أبنتم لضـيف الأمـس تبيانـا
 
أنّـا بـنـو الـديـن لا نـهـمـل شـعـائـره
 
       ولا نـقـدم على الصـلوات إنـسـانـا
 
مـن ذا كـمـثلـك لـذاك الـوفـد يـتركـه
 
        حتى بدا جـمعـهم بالـفعـل حيرانـا
 
عـظـمـت ربـك وكـم حـاكـم يـعـظـمـه
 
       ولم تعـظم كبـعـض النــاس أوبـامـا
 
بـل لـم تـقــدم علـى الصلوات من قدموا
 
       إلـى ديـارك وفي الـعـالـم لـهـم شأنا
 
ولا غــرابــة بـفــعــل كـنــت فــاعـلــه
 
       لـسـان حـالـك. أبي مـن قـبـل ربانا
 
كـم مـن محـب لـهـذا الـدين قـد ذرفـت  
عــيـنـاه بالأمـس لمـا كــان مـا كــانـا       
ودعــوة صـادقــة مـن قـلـبـه انـطلـقـت
 
        يا رب تحفظ لهذا الدين سلمانا
 
و ارفع به راية الإسلام عالية  
 
        من بعدما شابه ذلاً وخذلانا
 
و كل مسلم فرح في كل ناحية  
 
        وبات يسدي لكم شكراً وعِرفانا
 
كنـا ننـوح على الإسـلام فـي دول 
 
        وفعلكم عن مصاب الدين سلانا
 
مات المليك وكنتم خير من خلفه
 
         والحــمــد لله أن الله ولانــا
 
من يتقي الله في قـوله وفـي عمـله
 
        ويَـقـرن الـقـول بـالأفـعـال بـرهـانا
 
 رسالتك وصلت للغرب تخبرهم
 
        بـأن ربـي بــهـذا الـديــن أوصـانــا
 
ومن يحـيد عن الإسـلام أنـملـة
 
        فسـوف تصـلاه بعد المـوت نيـرانـا
 
 حكامنا يا عسى الرحمن يحفظهم
 
        فـقـد أقــاموا لـديـن الله أركـانـا
 
ولترحم الله من ماتوا وعاملهم
 
        بالحسن حسناً وبالزلات غفرانا

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org