بالصور.. "ريغا وأوميا" تنتظران بشغف السائح السعودي

تشهدان مئات الفعاليات والبرامج خلال عام 2014
بالصور.. "ريغا وأوميا" تنتظران بشغف السائح السعودي
خالد خليل- سبق: أكد الاتحاد الأوروبي أن المدينتين الفائزتين بلقب عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2014؛ وهما "ريغا" بـ"لاتفيا"،  و"أوميا" بالسويد، تعتبران من أروع المدن الأوروبية؛ حيث تحتلان ترتيباً متقدماً على مستوى المدن العالمية الأقل تلوثاً والأكثر من حيث عدد الفعاليات المستمرة على مدار العام.
 
وتتميز "ريغا" بأنها "عاصمة ساخنة بالأحداث" على الرغم من وقوعها وسط الثلوج، وقد اختارها الأوروبيون لتكون عاصمة لثقافتهم؛ حيث أقيمت الاحتفالات وانطلقت الفعاليات الصاخبة، وأعلنت هيئة السياحة إطلاق نحو 200 فعالية سياحية هناك.
 
واشتملت هذه الفعاليات على حفلات فنية للحضارات التي قدمت إلى أوروبا ومنها الحضارة الإسلامية؛ وذلك من أجل جذب السياح من منطقة الخليج وخاصة السعوديين، الذين لم يزر منهم "ريغا" إلا بضع مئات.
 
وتقام المعارض والمهرجانات والمؤتمرات والعروض المسرحية والفرص الاستثمارية للخليجيين، كما ستنطلق الاحتفاليات فى أول مايو 2014؛ من خلال العروض الفنية في دار الأوبرا اللاتيفية، التي تعتبر أوبرا الموسيقار الشهير ريتشارد فاغنر "رينزي".
 
ومن المنتظر أن يجتمع نحو 20 ألف مطرب من 70 بلداً في يوليو 2014، خلال المسابقة العالمية للأداء الكورالي في مدينة "ريغا" الشهيرة، بتقاليد الغناء الكورالي.
 
وتشتهر "ريغا" بأنها مدينة محافظة، وهي تطل على ساحل بحر البلطيق عند مصب نهر دوجفا، وتعتبر من كبرى المدن في دول بحر البلطيق، وتعتبر مركزاً أساسياً للثقافة، والتعليم، والسياسة، والمال، والتجارة والاقتصاد والصناعة لمنطقة البلطيق.
 
ويعد مركز المدينة التاريخي من مواقع التراث العالمي، بحسب اليونسكو، كما تتميز هذه المدينة بفنها المعماري الراقي، والمحافظ على تصميمات العصور الوسطى، كما تعدّ "ريغا" من أنظف المدن في أوروبا.
 
وتحتوي على نصب الحرية الذي بني عام 1935، ويرمز للمناضلين في سبيل استقلال لاتفيا، إضافة إلى تمثال لعمدة العاصمة ريغا، الشهير جورج أرميتسدد 1901 - 1912، وساعة "لايما"، التي أقيمت في هذا المكان عام 1904، ولم يتغير شكلها منذ ذلك الحين.
وتشير كل بناية داخل المجمع المعماري إلى فترة معينة أثناء تطور بناء المساكن في لاتفيا خلال القرون الوسطى.
 
وكان مبنى أسرة تشيرنوغولوف في ساحة مجلس البلدية، مقراً لاتحاد التجار وأصحاب السفن والأجانب، كما يوجد تمثال رولان في ساحة مجلس البلدية، وهو عبارة عن تمثال فارس يحمل سيفاً مجرداً "سيف العدل"، وهو رمز لحرية المدينة في العصور الوسطى.
 
ويوجد مسرح الأوبرا الوطني اللاتفي، إضافة إلى محطة السكك الحديدية التي تتميز بالعديد من الشواطئ والمتاحف والمراكز التجارية والمصحّات العلاجية.
 
وتعتبر العملة في لاتفيا هي اللانس، ومنذ بداية عام 2014 انتهى التعامل بها وحلت مكانها العملة الأوروبية  الموحدة "اليورو".
 
ويمكن الوصول إلى لاتفيا عبر الطيران التركي وطيران لوفتهانزا والطيران البريطاني، ولا يوجد أي خط مباشر مع السعودية.
 
أما مدينة "أوميا" فهي تعتبر أكبر مدينة في شمال السويد، وحصلت على لقب عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2014، وهي خطوة ستؤدي إلى انتشار المطابخ السويدية على مستوى العالم، سواء كان ذلك متعلقاً بالمأكولات البحرية أو الأعشاب أو الجبن المحلي.
 
ويمكن الوصول إلى هذه المدينة عن طريق السفر بالسيارة من العاصمة "استكهولم"؛ حيث تستغرق الرحلة نحو ست ساعات ونصف يقطع المسافر خلالها مساحات شاسعة من الغابات الخضراء شديدة الكثافة، وتعتبر هذه المدينة واحدة من كبرى مدن شمال البلد الإسكندنافي.
وتستقبل "اوميا" هذا العام أكثر من  200 ألف سائح، للمشاركة في أكثر من 300 فعالية ونشاط ثقافي خلال هذا الموسم.
 
ويعتمد سكان "أوميا" على التقويم السامي الذي يقسم العام إلى ثمانية فصول بدلاً من أربعة؛ وهي: الاحتفاظ، الاستيقاظ، العودة، النمو، التدبر، الحصاد، الرغبة، والسفر.
 
ويتضمن البرنامج المقام للسائحين في هذه المدينة، ثمانية معارض لفنانين من قومية "سامي" لتقديم بانوراما الحياة اليومية لدى هذه التجمعات على مدار فصول العام الثمانية، إضافة إلى المهرجان السنوي لقومية "اللامبيون" وهي مناسبة خاصة جداً، ولاسيما بعد اختيار "أوميا" عاصمة للثقافة الأوروبية.
 
ويبلغ سكان "أوميا" 117 ألف نسمة، ويدرس واحد من كل ثلاثة مواطنين هناك التكنولوجيا.
 ويصل الطيران القطري والتركي مباشرة من الدوحة إلى السويد.
 
 
 
 
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org