هكذا يخيل لأعداء الوطن أن قد اكتحلت أعينهم الحاقدة برؤية المواطن السعودي في العراء، وتحت الخيام، ورحمة المنظمات الإغاثية الدولية وما قد تجود به عليه دول شقيقة وصديقة، وحتى "عديقة"! ويذهب بهم خيالهم المريض لما هو أبعد، حين يتراءى لهم أن أوضاع هذا الشعب الأبي قد أصبحت ملفاً لمداولاتهم على موائد التآمر والخسة والقرارات الأممية المشبوهة!