"كوارث كتب الإخوان المسحوبة" .. تكفير وطعن بالصحابة!

دعوة زائفة للخلافة وجرائم استولدت "داعش" وفرخت التنظيمات الإرهابية
"كوارث كتب الإخوان المسحوبة" .. تكفير وطعن بالصحابة!
تم النشر في
محمد المواسي- سبق- جازان: يقول الإخوانيّ حسن البنا في مجموعة الرسائل (ص 74)  في بيان أصل دعوته: "تقوية الروابط بين الأقطار الإسلامية جميعاً تمهيداً للتفكير الجدي والعملي في شأن الخلافة الضائعة"، ويقول أيضاً في (ص 178): "والإخوان المسلمون لهذا يجعلون فكرة الخلافة والعمل وإعادتها في رأس منهاجهم" .. هذا الكلمات جزء من كل لفكر الإخوان الذى صدر، أخيراً، قرار وزارة التعليم بسحب كتبها التي يُوجد بعضها داخل المدارس؛ لتحريضها على الإرهاب والمغالطات الصريحة والانحراف بعد مقارنته بكتب أهل السنة، وترصد مصادر "سبق" في السطور القادمة علاقة هذه الكتب بالإرهاب.
 
تفسير الإرهاب
يفسر ما دوّن من كتاب "البنا" انتشار الجماعات الإرهابية التي تسعى للخلافة الإسلامية، في عصرنا الحالي، ويكشف أن "داعش" و"القاعدة" تفرعات لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، كما أن مخططات الخلافة الإسلامية التي تتبناها الجماعة وتفرعاتها تكتيكياً وتدريبياً لا تعم بها بقية الفرق المسلمة، أي أنهم يريدون السيطرة لا الخلافة المزعومة، ما يشير إلى أنه مشروع سياسي. 
 
شباب "داعش"!
يقول الباحث في الفكر الإخواني عبدالرحمن غالب: "بالنظر لهؤلاء الشباب الذين التحقوا بهذا التنظيم المسمّى بداعش نجد أكثرهم من المجتمعات العربية، وهؤلاء لم يطلبوا العلم من العلماء الربانيين، بل تجدهم تربوا على الأناشيد وغيرها التي لم تعلمهم حق التعليم وتجدهم قد تربوا على كتب وأفكار الإخوان". 
 
لا توجد أمة مسلمة!
تابع: "فتجدهم متعطشين للتكفير وللتفجير والثورات والانقلابات، وهذا فعلاً حقيقة من منهج الإخوان والتنظيمات السرية وهنا تفصيلها: "فيقول سيد قطب في الظلال (4/2122): "ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم؛ قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي"، وهذا القول الذي قاله سيد قطب وكانت المملكة العربية السعودية موجودة ومحكمة للشريعة وتقيم الحدود ومازالت ولله الحمد إلى يومنا هذا.
 
نبتة إخوانية
تابع الباحث: وقال أيضاً: في الظلال (2009/4): "إن هذا المجتمع الجاهلي الذي نعيش فيه ليس هو المجتمع المسلم"، وزاد "غالب" بقوله: "إن داعش نبتة إخوانية، قد غرستها جماعة الإخوان وسقتها بأفكارها وكتب مؤسسيها ثم استفادت منها بعض دول الغرب للحرب على الإسلام، وقال: "وهذا ليس مستغربا فجماعة الإخوان هي معول هدم للدين باسم الدين ومعول إفساد باسم اﻹصلاح  فالعنف من عندهم".
 
مخطط هز البلدان 
وفي مذكرات علي عشماوي (ص131)، عن أحد قادتهم ينعت تارة بالإمام وأخرى ، أنه أرسل وصية إلى إحدى النساء الإخوانيات يقول فيها: "أنا لا أريد زوبعة في فنجان، إذا كنتم قادرين على تنفيذ عمل ضخم يهز أركان البلد فافعلوا، وإن لم تكونوا على مقدرة بذلك فألغوا جميع الأوامر والخطط المتفق عليها!".
 
تحريض لإنقلاب 
في مؤلف تذكرة دعاة الإسلام قال أبو علي المودودي:  ص (22)  "ودعوتنا لجميع أهل الأرض أن يحدثوا انقلاباً عاماً في أصول الحكم الحاضر، الذي استبد به الطواغيت والفجرة الذين ملأوا الأرض فساداً..". 
 
دمّر العالم العربي
نقلت جريدة "السياسة" الكويتية في عدد 25 نوفمبر 2002 م، عن الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- قوله: "مشكلاتنا كلها جاءت من الإخوان المسلمين، لقد تحملنا الكثير منهم، ولسنا وحدنا الذين تحملنا منهم الكثير،  إنهم سبب المشكلات في عالمنا العربي وربما في عالمنا الإسلامي، حزب الإخوان المسلمين دمّر العالم العربي".
 
تكفير مَن يخالفهم
في استمرار لرصد "سبق"، ما في كتب الإخوان المسحوبة وغيرها، تصل لقول علي عشماوي في كتابه (التاريخ السري لجماعة الإخوان المسلمين ص 94، 95، 96): "في هذه المرحلة ينبغي للأفراد المنتظمين للحركة أن ينفصلوا شعورياً عن المجتمع، وألا يشاركوا في شيء بينهم وبين أنفسهم،  ولا يجهروا بذلك حتى يكتمل نضجهم وتتم تربيتهم وتتم توسعة رقعتهم وزيادة أعدادهم على قدر الإمكان، ثم تأتي بعد ذلك مرحلة أخرى،  هي مرحلة المفاصلة وهي: أن يقف رجالات هذه الدعوة (ويفاصلوا) المجتمع ويقولوا: إن هذه طريقنا وهذه طريقكم، فمن أراد أن يلحق بنا فهو مسلم، ومن وقف ضدنا فقد حكم على نفسه بالكفر).
 
وقال الدكتور عبد الفتاح محمود، عن تصور الإخوان المسلمين للقضية الفلسطينية في ص (23): "ولكي يدلل الإخوان المسلمون على عدم تعصبهم أشركوا معهم في عضوية اللجنة السياسية التابعة للإخوان المسلمين التي أنشئت عام (1948) اثنين من النصارى وهما: وهيبدوس، وأخنوخ لويس أخنوخ" 
 
طعن في الصحابة
قال سيد قطب في كتابه "العدالة الاجتماعية" ص (206): ونحن نميل إلى خلافة علي - رضي الله عنه - امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله، وأن (عهد عثمان كان فجوة بينهما)،  وقال في "كتب وشخصيات" ص (242): إن (معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بذخائر النفوس، وأخبر منه بتصرف نافع في الظرف المناسب، ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع   وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم، لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل فلا عجب أن ينجحا ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كل نجاح".
 
رد ابن باز
قال الشيخ ابن باز - رحمه الله - معلقًا على هذا الكلام: "كلام قبيح،هذا كلام قبيح سب لمعاوية وسب لعمرو بن العاص، وقال عن هذه الكتب: ينبغي أن تمزق، وهذا من تسجيل "أقوال العلماء في مؤلفات سيد قطب،  تسجيلات منهاج السنة".
 
خطط تفجير
سيد قطب وضع خطة للاغتيالات ونسف المنشآت، كما في كتابه "لماذا أعدموني" ص (55): "وهذه الأعمال هي الرد فور وقوع اعتقالات لأعضاء التنظيم بإزالة رؤوس في مقدمتها رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء،  ومدير مكتب المشير، ومدير المخابرات،  ومدير البوليس الحربي، ثم نسف المنشآت التي تشل حركة مواصلات في جمهورية مصر وتحديدًا في القاهرة لضمان عدم تتبع بقية الإخوان فيها وفي خارجها كمحطة الكهرباء والكباري.....  ".
 
جرائم تترجم كتبهم 
تترجم الجرائم التي يرتكبها المنضمين للتنظيم، الكتب الخاصّة بهم والتجييش والحشد العسكري، وحول ذلك ذكر محمود الصباغ الجرائم التي ارتكبها النظام الخاص ضد المصريين وهي في مؤلف التنظيم الخاص "تفجير قنابل في جميع اقسام القاهرة في يوم 1946/12/3 بعد العاشرة مساء وروعي أن تكون القنابل صوتية بقصد التظاهر المسلح فقط دون أن يترتب على انفجارها خسائر في الأرواح وقد بلغت دقة العملية أنها تمت بعد العاشرة مساءً في جميع أقسام البوليس ومنها بوليس الموسكي والجمالية والأزبكية ومصر القديمة ونقطة بوليس السلخانة ولم يضبط الفاعل في أي من هذه الحوادث ثم توالى إلقاء القنابل على أقسام بوليس عابدين والخليفة ومركز إمبابة . 
 
قنابل وطلبة 
وقال: "قد كان إلقاء القنابل في المظاهرات أمراً عاديا كما حدث في مظاهرة طلبة المدرسة الخديوية؛ حيث ألقى الأخوان سيد بدر، ولطفي فتح الله قنابل".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org