أجرى الحوار/ شقران الرشيدي- سبق- الرياض (تصوير/ عبدالله النحيط): يقول الداعية، والناشط الدكتور محسن العواجي: إن الشفافية تقتضي أن نستبشر بالقرارات الملكية الأخيرة؛ فالملك سلمان ملك مخضرم، تَعَامَلَ مع جميع ملوك هذه البلاد، ولم يكن مجرد عضو عادي في الأسرة، والجميع يعلم مركزيته في كل مرحلة؛ فهو من أشد أبناء الملك عبدالعزيز حرصاً على ما ينفع الأسرة الحاكمة، ومن ثم مصلحة الشعب في استقرارها. معلقاً في حواره مع "سبق" على ما كشفته وزارة الداخلية -أخيراً- من عمليات إرهابية؛ قائلاً: إنه لا مكان للجريمة، ولا تعايش مع المجرم العابث في الأمن، هذا شعار مجتمعنا، والحديث عن تجريم كل من تُسَوّل له نفسه المساس بأمنا مسألة محسومة جملة وتفصيلاً؛ مستغرباً أن تقوم جماعات تنتسب لأهل السنة من عموم المسلمين بهذه الأعمال الإجرامية. وقال: نفخر بكل خطوة تخطوها كل أجهزتنا الأمنية لإحباط مؤامرة الإضرار بأمن المجتمع، ونقابلها بشعور ممزوج بالفرح والإعجاب والدعاء"؛ مشيراً إلى أن (تسونامي) "عاصفة الحزم" أعاد ترتيب الأمور من جديد لصالح الريادة الإسلامية؛ ممثلة في توجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الواضح بعد كم هائل من الإحباطات التراكمية، والإخفاقات الماضية، وأن خطة طهران العدوانية على العالم العربي هي الحرب ثم الفوضى والتصفية والسيطرة؛ على غرار ما يفعله "حزب الله" في لبنان الذي يعيش جنون الغطرسة، والغرور، ويقوده شخص بذيء، وجبان؛ موضحاً أنه استخدم مفردة "العُهر الثقافي" لوصف حالة من تُباع وتُشترى مواقفهم، والمحسوبين على الساحة الثقافية العربية؛ مطالباً في ذات الوقت بفضح ومحاسبة الذين تخلّفوا عن تأييد "عاصفة الحزم"؛ واصفاً إياهم بالجاهلين أو الغافلين أو عملاء العدو والمتربصين. وتناول الحوار عدداً من المحاور المهمة عن أبرز القضايا، وأبعادها المختلفة.. فإلى تفاصيل الحوار..