دراسة المبارك ناقشها الكثير من الكتَّاب في مقالاتهم عبر الصحف السعودية، ولكن ما دعاني للكتابة عن الفكرة هو ما أُعلن في وسائل الإعلام في نهاية فبراير الماضي عن توقيع عقد أردني - إسرائيلي برعاية البنك الدولي لبدء المرحلة الأولى من مشروع لجلب المياه من البحر الأحمر إلى البحر الميت، الذي يهدده الجفاف، عبر أنابيب وقنوات تمتد لأكثر من ٢٠٠ كلم.