هذا توجُّه محمود، ومرغوب فيه من المهتمين في التعليم، ابتداء من توجُّه الوزارة إلى إدارة تعليم مكة، ولكن الفرحة لم تكتمل هنا! فما إن تنفَّس منسوبو التعليم والأهالي الصعداء للقضاء على كثير من المدارس المسائية، التي تم التوسع فيها في زمن مضى، حتى فوجئوا بإحلال المدارس المشتركة بديلاً لها بطريق غير مباشر، حتى لو كانت بديلاً مؤقتاً، وقد ابتدأت منذ 10 سنوات تقريباً! ما ينسف كل الجهود في القضاء على المدارس المسائية التي حلَّت محلها تلك المدارس المشتركة!!