"حرس حدود الشرقية" يُكمل استعداده لاستقبال زوار الشواطئ

شدد على عدم السباحة ليلاً في الأماكن غير المخصصة والبعيدة
"حرس حدود الشرقية" يُكمل استعداده لاستقبال زوار الشواطئ
عافت الزويد- سبق- الخفجي: أكملت قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية استعدادها لاستقبال زوار المنطقة خلال فترة إجازة نهاية العام الدراسي 1436؛ حيث وضعت كل إمكانياتها وآلياتها لخدمة مرتادي الشواطئ والمتنزهين.
 
وأكد الناطق الإعلامي بقيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية النقيب عمر بن محمد الأكلبي لـ"سبق" أنه تم اتخاذ كل الاحتياطات، ووضع الخطط الميدانية التي تكفل توفير الأمن والسلامة لرواد البحر.
 
وأضاف: تم تكثيف التواجد الميداني لفِرَق البحث والإنقاذ والدوريات الساحلية والدوريات البحرية على امتداد الشريط الساحلي وفي مواقع التنزه التي يتضاعف فيها أعداد المتنزهين قُرب البحر والمنتجعات البحرية، إضافة إلى الحملات التوعوية المستمرة في مواقع السباحة وكذلك تأمين متطلبات الأمن والسلامة.
 
وحذّر النقيب "الأكلبي" من سباحة النساء في أماكن بعيدة وخطرة لدواعٍ الخصوصية، وعدم المبالاة باتباع الأنظمة ووسائل السلامة.
 
ولفت إلى أن المعاناة مستمرة مع تهور بعض الشباب في كثير من المواقع الساحلية؛ بالمجازفة بالسباحة الممتدة لأطراف بعيدة عن الشاطئ؛ مشيراً إلى أن هناك غواصين لمراقبة ورصد حالات الغرق عن كثب.
 
وشدد على عدم السباحة ليلاً في الأماكن غير المخصصة للسباحة؛ خاصة البعيدة عن المدن والتجمعات السكنية التي تزيد من الأمر سوءاً، بجانب ضرورة الانتباه الدائم للأطفال أثناء التنزه؛ وخاصة على الشاطئ، وعدم إهمالهم وتركهم بمفردهم، وعدم السماح لهم بالسباحة بالأطواق المطاطية.
 
وبيّن "الأكلبي" أن دور حرس الحدود ومهامه لا تقتصر على عمليات البحث والإنقاذ فقط؛ وإنما هناك أعمال إنسانية يقوم بها منسوبو حرس الحدود في مواقع عملهم، عندما تستدعي الحاجة؛ مثل تقديم الإسعافات الأولية وإعادة الأطفال التائهين.
 
وأكد أن قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية لن تتهاون في تطبيق نظام أمن الحدود ولائحة الأمن والسلامه بحق كل من يخالف التعليمات بالسباحة في المواقع المحظورة والممنوعة؛ مشيراً إلى ضرورة التواصل مع "طوارئ حرس الحدود" (994)، عند أي حدث في حينه، لا قدر الله.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org