قد لا أكون مبالغاً إذا قلت وقررت أن من أشد أنواع الظلم وأكثرها إيلاماً أن تكتشف عروس بعد إتمام مراسم العرس أنها كانت ضحية خدعة دُبرت بليل، وأن من ارتضت به زوجاً على سُنة الله ورسوله الكريم إنما كان "كومبارس" ضمن جوقة أسرته التي هرولت إلى بيتهم في تلك الساعة المشؤومة؛ لكي تخطبها لهذا الشاب الذي ظهر فجأة في حياة هذه المسكينة؛ لتُفاجأ وبدون مقدمات بأنه مدمن، أو مختل عقلياً، مع الأخذ في الاعتبار أن كليهما خضع للفحص قبل الزواج، فكل قاعدة لها شواذ.