ينتظر أهالي الهدار، الواقعة على مسافة 110كم جنوب غربي محافظة الأفلاج، باعتماد المناوبة بمركز الرعاية الصحية الوحيد، وذلك بعد أن أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية انطباق المعايير لاختيار صحي الهدار كمركز مناوب.
وقال الدكتور محمد قينان النتيفات لـ"سبق": يعاني اهالي الهدار من عدم اعتماد المناوبة بالمركز الصحي الوحيد بالهدار، وهذا الأمر يؤرق الأهالي ويكبدهم عناء السفر وقطع اكثر من 200 كم ذهابا وعودة إلى مستشفى الأفلاج العام لإجراء ابسط التدابير الطبية مثل حقن الإبرة لمرضى السكري واخذ الأكسجين لمرضى الشعبة التنفسية إضافة إلى الحالات الحرجة التي تصدم بإغلاق أبواب المركز الصحي، فضلاً عن الحالات الخطرة وخاصة حالات الحوادث المروية حيث تصل الحالة إلى المشفى وقد توفى المصاب.
وأضاف: صدرت توجيهات مساعد المدير العامة للصحة العام بصحة الرياض لمدير إدارة شؤون المراكز الصحية بأن مركز صحي الهدار تطبق عليه المعايير للاختيار كمركز مناوب وأنه لا ما نع من عمل صحي الهدار كمركز طوارىء شريطة تزويده بالقوى العاملة والمعدات والأجهزة الطبية اللازمة.
وأردف "النتيفات": لانزال ننتظر توفير الكادر الطبي من شؤون المراكز الصحية بالمدرية العامة للشؤون الصحية بالرياض منذ اشهر ، ونطالب المسؤولين بسرعة تحقيق أمنيات اهالي الهدار وتخفيف معاناتهم بالشروع في اعتماد المركز الوحيد بالهدار كمركز مناوبة وتوفير الكادر الطبي.
من جانبه، قال رئيس مركز الهدار مطرف بن فهد بن نمشان النتيفات لـ"سبق": اعتماد صحي الهدار كمركز مناوبة أمر ضروري وذلك نظراً لكثافة السكان الذين يفوق عددهم ثمانية آلاف نسمة إضافة إلى موقع الهدار الجغرافي وتواجد الكثير من سكان البادية بالقرب منه، مع الإشارة إلى عدم وجود نقطة للهلال الأحمر.
وأضاف: المريض عندما يتعرض لحالة خطرة مثل الحوادث المرورية أو غيرها ليس أمامه إلا الذهاب إلى مستشفى الأفلاج وقطع مسافة 220 كم ذهابًا وإيابًا.
"سبق" بدورها حاولت التواصل مع متحدث وزارة الصحة مشعل الربيعان للتعليق على مطالب الأهالي إلا أنه تجاهل الاستفسار وفضل عدم التعليق .