"آل عمر": مسابقة الملك عبدالعزيز القرآنية استثمار مثمر في شباب المسلمين

قال: من ضروب العمل الخيري الذي لا ينقطع  تحت رعاية خادم الحرمين
"آل عمر": مسابقة الملك عبدالعزيز القرآنية استثمار مثمر في شباب المسلمين

أكَّد مدير جامعة الحدود الشمالية أ.د. سعيد بن عمر آل عمر أن تنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة للمسابقة لفعاليات الدورة التاسعة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، خلال المدة من 17-21 من شهر المحرم 1439هـ، يأتي ضرباً من ضروب العمل الخيري الذي لا ينقطع بإذن الله تعالى، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.

وأضاف " آل عمر": إنَّ أفضـل ما يمكن أن يتنافس عليه أبناء المسلمين، صغاراً وكباراً، هو حفظ كتاب الله، والذي هـو فضـل اللـه العـظــيـم، وحبله المتين، وكيف لا، وهو تنافس في حمل كلام الله -جلت قدرته- في الصدور، وفي تجويده وتفسيره، ونيل شرف تعليمه، الذي وعد به الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- في حديثه الشريف: "خيركم من تعلم القرآن وعلّمه". وما من شك في أن خدمة كتاب الله تعالى من أعظم القربات التي يتقرب بها العبد الى الله عز وجل، وأن عزة الأمة الإسلامية وسيادتها في اهتمامها وتمسكها بالقرآن الكريم، وأن تراجعها وهوانها في إهمالها وعدم عملها بتعاليمه.

وأشار إلى أنَّ ما تنفقه المملكة العربية السعودية على هذه الجائزة كل عام ما هو إلا استثمار مبارك، يؤتي ثماره ونتائجه الطيبة في كوكبة من أبناء المسلمين، في شتى بقاع الأرض، يتم الاحتفال بهم كل عام، ليواصلوا المسيرة مع أهل القرآن في تعليمه وتدبره بعد أن تعلموه حق تعلمه وأتقنوه وفهموه حق الفهم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org