آل مجثل لـ"سبق": ولي العهد أنصفنا من جشع التشفير.. ومتفائل بقرارات آل الشيخ

قال: أؤيد استقطاب مواليد السعودية للمنتخبات الوطنية في جميع الألعاب
آل مجثل لـ"سبق": ولي العهد أنصفنا من جشع التشفير.. ومتفائل بقرارات آل الشيخ

قال الرياضي المعروف، عضو مجلس الشورى ورئيس أبها السابق، عبدالوهاب آل مجثل إن التشفير وسيلة جشعة لاستنزاف جيوب الناس واستغلالهم، مشيرًا إلى أن قرار سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بمشاهدة المواطن المباريات في الدوري السعودي مجانًا أمر يستحق بالغ الشكر عليه.

وأثنى في حديثه لـ "سبق"، على رئيس مجلس إدارة الهيئة الجديد تركي آل الشيخ وقراراته واعتبرها مرحلة جديدة في الكرة السعودية، وعن عودته لناديه أبها قال "لكل حادث حديث من دون تشفير".

وقال لـ"سبق": "عبارة شكرًا لا تكفي سمو ولي العهد حفظه الله على هذا القرار التاريخي الكبير والذي جسد من خلاله اهتمامه بالمواطن السعودي قبل كل شيء، ثم إنقاذه وانتشاله للكثير من الشباب السعودي من مستنقعات المقاهي التي لا تجلب سوى الشر والدمار لروادها، ولك أن تتخيل أن قرار سمو ولي العهد هذا حطم كل مشروعات التشفير التجارية الخبيثة التي جرت شبابنا إلى المقاهي بدلاً من البقاء في منازلهم ومع أسرهم، واستنزفتهم ماديًا وجسديًا وصحيًا، وأهدرت أموالهم وأوقاتهم، والأدهى والأمر من هذا انسلاخنا من رياضاتنا الوطنية بالتأصيل لمسميات ننفر منها ولا نواطنها، فشكرًا للأمير محمد بن سلمان بامتداد تطلعاته نحو السماء وبمساحة نجاحاته على الأرض وبحجم مكانته في قلوبنا" .
وحول القنوات التي تملك حقوق النقل وصلاحية البث مقابل رسوم رمزية، أكد أن هذه القنوات المشفرة استنزفت أموال الأبرياء بكل ما تعنيه هذه العبارة من أسى، واستغلت شبابنا كثيرًا وأضاعت وقتهم وأشغلتهم بأمور أخرى لا تعنيهم، كما لم أشاهد أو أسمع أو أقرأ أن أحدًا ممن كانوا ينهبون أموالنا مقابل البث الحصري كما يسمون قدم ولو مشروعًا أو مساهمة اجتماعية واحدة تربطه بالجماهير التي اتخمت حساباته بالمليارات على مدى عدة سنوات.

وأشار إلى أن تشفير المسابقات الدولية والبطولات العالمية نهب الأموال ويريد بعضهم تدمير وطننا وجر الخراب والفوضى لبلادنا، ويكفي ما أعلنه المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني قبل عدة أيام، من أن قنوات ( بي إن سبورت ) سيئة السمعة كانت تدس السم في العسل من خلال شراء الحقوق بخمسة أضعاف لتسييس الرياضة واصطياد الضحايا لتنفيذ مخططات ومؤامرات تضرب استقرارنا وتلحق ببلادنا الأذى والضرر.

موضحًا أن الحراك الذي تشهده الهيئة العامة للرياضة حاليًا رائع.. فعّال مميز لأنه يواكب التطلعات ويجدد الدماء ويكتشف المواهب ويقصي الفساد ويركل المتخاذل، وليت هذا الحراك الذي يقوده رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ يركز أيضًا على من حوّل الأندية إلى منزل وملعب واستراحة ومسرح للأبناء والأصدقاء ومقر للوناسة وصالة أفراح وهدر أموال. وحول استقطاب المواهب من مواليد السعودية، قال إن مواليد السعودية معلومي الأبوين من أبناء وإخوان لنا لأنهم لا يعرفون غير هذه الأرض التي ربتهم وقدمت لهم الكثير، فولاؤهم للوطن الذي نشؤوا وترعرعوا فيه وانتماؤهم للقيادة الحكيمة التي أنصفتهم ومنحتهم وعلمتهم وبلا شك الاستفادة من مواليد السعودية المواهب حلم تحقق وسيكون لهم شأن كبير وتأثير إيجابي أكبر وحضور مشرف في قادم الأيام، وإن كنت أتمنى أن نستقطبهم في كل الألعاب بدلاً من اقتصارهم على لعبة كرة القدم فقط حتى وإن كانت الأكثر شعبية .

وبشأن ما ينقص الرياضة السعودية لتحقق حضورًا مميزًا في كل المجالات. قال :أجزم أن الرياضة السعودية في طريقها للتحول الحقيقي وبلوغ منصات المجد والعلياء بحزم وعزم سلمان وبتوجيهات ودعم محمد، وبمساندة ووقوف كثير من الرياضيين المخلصين المستشعرين للمسؤولية، بل وكأنني أرى الذين اتخذوها للتسلية وشغل أوقات الفراغ والوصول لبعض الأهداف فارين هربًا من الإصلاح وما يترتب عليه من ملاحقات قانونية وهذا بحد ذاته إنجاز عظيم .

موضحًا أن الاتحاد السعودي لكرة القدم شهد في الماضي إخفاقات وتضارب في القرارات وأدت كل هذه إلى تعرضه للنقد اللاذع من كثير من الرياضيين الذين يبحثون عن الإصلاح ومعالجة الخلل، ولعل بعض الأسماء في مجلس الإدارة السابق كانت سببًا في تجييش الجماهير لعدم خبرتها العلمية والعملية الكافية ، وربما كان هدف بعضهم الركض في المطارات والترزز في المنصات وتسجيل الحضور الإعلامي بلا أهداف ولا خطط ولا دراسات، وطموحاتنا أن يواكب اتحاد كرة القدم الحالي ما يشاهده على أرض الواقع من تحول سعودي واعد لاستعادة هيبة الرياضة السعودية في المحافل الدولية .

وقال: منحت الرياضة الكثير والكثير من وقتي وصحتي ومالي ومثلما أنصفتها فقد أنصفتني ولله الحمد، وأفخر بالرجال الذين جمعتني بهم الرياضة عدة سنوات وبعضويتي الشرفية لأكثر من ٧٢ ناديًا سعوديًا وما حققته من إنجازات ما زالت عالقة في أذهان المنصفين ، وقبل كل شيء أشعر بالسعادة في خدمة وطني سواء في هذا المجال أو غيره، فخدمة الأوطان شرف لا يقدر بثمن أيًا كان ... أما عودتي من عدمها فلكل حادث حديث وسيكون إعلان ذلك متاحًا ومجانًا للجميع ومن دون تشفير .

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org