أبطالنا المصابون ‏في "حكايا المرابطين" لجمهور حكايا مسك: سنعود لميدان الشرف

تنظمه مؤسسة محمد بن سلمان في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات
أبطالنا المصابون ‏في "حكايا المرابطين" لجمهور حكايا مسك: سنعود لميدان الشرف

قطع أبطالنا المصابون في الحد الجنوبي أمام جمهور وزوار فعاليات مهرجان ⁧#حكايا_مسك الذي تنظمه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك" الخيرية، في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات وعدًا على أنفسهم بالعودة لميادين الشرف والبطولة ومشاركة زملائهم في الذود عن حياض الدين ومقدسات الوطن والسعي لنيل شرف الشهادة أسمى وأغلى أمانيهم.

وألهبت قصص البطولة وروايات المجد من أبطالنا المرابطين بالحد الجنوبي أكف الحاضرين من خلال أمسيات حكايا المرابطين التي أشرف عليها وقدمها الإعلامي مالك الروقي عَلى مسرح حكايا.

وفي حكايا المرابطين تعددت المواقف والروايات والحكايا والقصص البطولية التي سطرها البواسل والتي كان لها أثرها وتأثيرها العميق في نفوس الحاضرين بعد أن جسد المرابطون حب الوطن في تضحياتهم ورفضهم البقاء على الرغم من مصابهم واشتياقهم إلى العودة لميادين الفخر لنيل شرف الشهادة في سبيل الحفاظ على الدين والوطن ودفاعًا عن مقدساته وممتلكاته بروح عظيمة ونفس أبية تواقة للشهادة.

وشدد البطل المصاب صالح العصيمي والذي أصيب بلغم أدى لبتر قدمه اليسرى قائلاً: لا يهمنا كم يعترضنا من الخطر، المهم أن نقف جميعًا في وجه كل عدو، وأنا عازم على العودة إلى ميدان الشرف.

واستعاد في حديثه لـ"سبق" اللحظات الأولى لإصابته وقال: حاولت في البداية إخفاء حقيقة إصابتي على والدتي وأسرتي لكيلا يقلقوا عليّ وطمأنتهم بأنها مجرد كسر بسيط، بينما كنت متأثرًا بجراحي ورابطًا على قدمي من الفخذ إلى الساق للحد من تدفق النزيف مرددًا بنفس مطمئنة.. الحمد لله كانت لحظات صعبة وشاقة لكني بخير ولم أفقد شيئًا.

وعلى الرغم من كل الآلام التي قاساها أقسم البطل العصيمي على رغبته في العودة للجبهة التي ظل فيها 6 أشهر في معارك وكر وفر مع العدو قبل أن تحرمه الإصابة من الاستمرار مع زملائه في ميادين الشرف تدفعه معنوياته العالية جدًا وقال: والله أتمنى أن تتاح لي الفرصة للذهاب مرة أخرى إلى الحد مع أبطال الوطن فأنا لم أفقد شيئًا ومستعد في كل حال.

وفِي حكايا المرابطين بعبارات بسيطة ذات دلالات عميقة تسامت زوجة الشهيد الجندي علي الشمراني على مصابها وقالت: الألم باقٍ والصدمة لا تُنسى، لكني فخورة كوني أحمل اسم زوجة البطل شهيد الوطن، وهو الآن مصدر قوتي.

وأضافت زوجة ‫الشهيد سعود المرواني: لا شك أن فقد الزوج عظيم، لكن الشهادة في سبيل الله كانت أمنيته، وسأظل أحكي لأبنائي عن بطولاته.

اما ‏الجندي المصاب محمد البركاتي فقال: بترت قدمي بعد إصابتي، لكني عازم على العودة بكل ما أوتيت من قوة في سبيل الوطن.

‏من جهة أخرى بيّن الجندي إبراهيم مجرشي أنه تعرض لإصابة بليغة "لكنها لا تعني شيئًا في سبيل التضحية للوطن، وهي مصدر فخر بالنسبة لي ولوالدي".

‏وقال الجندي أحمد القرني: فقدت يدي اليمنى في هجوم عشوائي ضخم، وكل مواطن يتشرف بأن يقدم ما يستطيع لهذا الوطن.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org