أرض المغامرة تفتح ذراعيها بتوجيه ولي العهد.. هنا مزايا مشروع "البحر الأحمر" العالمي

زوار متفردون والتزام بيئي.. استكشاف لبراكين خاملة وسلاحف صقرية ونجوم وطرق القوافل
أرض المغامرة تفتح ذراعيها بتوجيه ولي العهد.. هنا مزايا مشروع "البحر الأحمر" العالمي

يستهدف مشروع "البحر الاحمر" العالمي الذي أعلن عنه نائب خادم الحرمين الشريفين ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمس، الزوار الذين يطمحون لأعلى مستويات الجودة؛ لخوض تجارب لا مثيل لها، بأفضل مستوى للخدمات، وسيكون المشروع أحد أفضل الوجهات العالمية، التي من شأنها جذب الزوار، ليس فقط من الشرق الأوسط، ولكن من كل أرجاء العالم لتنافس أفضل المنتجعات عالمياً؛ حيث سيكون المشروع على رأس قائمة أفضل 10 جهات شاطئية فاخرة حول العالم.

وسيسمح المشروع لعدد مدروس من الزوار بتجربة عجائب هذا المكان؛ من أجل ضمان سلامة النظام البيئي وجماله، وعدم تأثره سلباً بأي شكل من الأشكال؛ تماشياً مع أفضل الممارسات العالمية، وتتمثل إحدى أهم التوصيات الواضحة في ميثاق مشروع "البحر الأحمر" في التخفيف من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، والتلوث الضوئي، والضجيج، والنفايات؛ حفاظاً على الموقع للأجيال القادمة.

ويوفر المشروع مجموعة فريدة وواسعة من تجارب الزوار التي تغطي، على سبيل المثال لا الحصر: الشمس، والرمال البيضاء، والماء من جزر وشواطئ وبحر وضيافة، ويتيح المغامرات والرياضة: كأنشطة الرياضات المائية، والغوص، وتسلق الصخور، والمنطاد، ورياضات الغولف والتنس وكرة القدم، والسياحة البيئية كالاستمتاع بمراقبة دورة حياة السلاحف الصقرية، وتأمل النجوم والنوم في الهواء الطلق، وزيارة البراكين الخاملة.

كما سيسمح باستكشاف موقع العلا ومدائن صالح التاريخية، وإعادة اكتشاف تجارة البخور وطرق القوافل التاريخية، وتذوق المأكولات التقليدية وتجربة المنتجات المحلية، وزيارة متحف التراث.

أما عن "الصحة والاستجمام"، فسيوفر المشروع تجربة استجمام من الطراز الأول، تمتاز بطابع عالمي من الرفاهية والاسترخاء، والتخلص من السموم.

وكان قد أعلن نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، أمس، إطلاق مشروع سياحي عالمي في السعودية تحت اسم "مشروع البحر الأحمر"، يُقام على أحد أكثر المواقع الطبيعية جمالاً وتنوعاً في العالم، بالتعاون مع أهم وكبرى الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة؛ لتطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتَي أملج والوجه، وذلك على بعد مسافات قليلة من إحدى المحميات الطبيعية في السعودية والبراكين الخاملة في منطقة حرة الرهاة.

وسيشكّل المشروع وجهة ساحلية رائدة، تتربع على عدد من الجزر البكر في البحر الأحمر، وإلى جانب المشروع تقع آثار مدائن صالح التي تمتاز بجمالها العمراني، وأهميتها التاريخية الكبيرة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org