علمت "سبق " أن صحة تبوك تواجه أزمة مالية منذ ثمانية أشهر في سداد مديونيات لصاحب إحدى محطات المحروقات البترولية المتعاقدة مع القطاع الصحي بتيماء لتزويد سيارات الإسعاف بالمحروقات، وتلامس هذه المديونيات مبلغ 60 ألف ريال.
وتسببت هذه الأزمة في شبه شلل للخدمات الإسعافية وسيارات استدعاء الأطباء ونقل الممرضات بعد أن أوقف صاحب المحطة التعامل معهم تمامًا على الرغم من منحهم أكثر من فرصة بمدد متفاوتة على إثر تأخير المستحقات.
وأشار مصدر مطلع لــ سبق" إلى أن العقد بين صحة تبوك ممثلة في قطاع صحي تيماء وصاحب المحطة ينتهي بتاريخ 30 ـ12 ـ 1437هـ، وقد أوقف التعامل لوجود مستحقات مالية في طريق صرفها ومرفوعة مع المصروفات، مشيرًا إلى أنه تم مخاطبته بذلك إلا أنه أوقف التعامل.
يُذكر أن استمرار هذه الأزمة ستنعكس سلبًا على جودة الخدمات الصحية بالمحافظة خصوصًا أن مستشفى تيماء يعتمد على نقل بعض الحالات المرضية ومصابي الحوادث إلى المستشفيات المتخصصة بتبوك والمدينة المنورة، وهو ما يُشكل خطورة بالغة في حال استمرارها.