أستاذ قانون: سنمنع تكرار جريمة الدائر بني مالك بهذه الخطوة

أستاذ قانون: سنمنع تكرار جريمة الدائر بني مالك بهذه الخطوة

طالب الدكتور عبدالله عبيد الوذيناني أستاذ القانون والقضاء بجامعة الطائف والمحكم الدولي، بضرورة إخضاع جميع المتقدمين للوظائف التعليمية ومن على رأس العمل لاختبارات ومقاييس نفسية يكون اجتيازها شرطا أساسيا يعد بمثابة درع واق للمجتمع ولطلابنا وطالباتنا في مختلف المراحل التعليمية، لمنع تكرار جريمة الدائر النكراء.

وأكد أن جريمة القتل التي وقعت في الدائر شرقي جازان من أبشع الجرائم التي حدثت في المؤسسات التعليمية والتربوية بكل الظروف والمقاييس ، فالجاني معلم تربوي والمجني عليهم من منسوبي التعليم ومكان وموقع الجريمة في إدارة تتبع للمنظومة التعليمية .

وأضاف " الجريمة بهذا الوصف هزت المجتمع بأكمله حيث إنه لا يتبادر إلى الذهن حصول مثل هذه الجرائم في مجتمع تربوي يبني الإنسان ويزرع القيم والأخلاق ويدعو إلى التسامح والمحبة ويعتبر القدوة الحسنة لأطياف المجتمع المختلفة والنبراس للأمة فجريمة القتل تعتبر من الجرائم المحرمة شرعا وتعد من الكبائر ويستحق صاحبها العقوبة.

وتابع: " أما من ناحية وصف شخصية المجرم فهي شخصية عدوانية انتقامية قد وصفها علماء النفس باضطراب الشخصية الاضطهادية أو القمعية ويعاني أصحاب هذه الشخصية من عدم الثقة بالآخرين والشك الدائم في نوايا غيرهم لأنهم يفسرونها تفسيرات غريبة وسيئة وغير واقعية.

ونادى الوذيناني بضرورة توظيف أخصائيين نفسيين واجتماعيين بالمدارس لحل كثير من الأزمات للطلبة والمعلمين.

وقال إن فكرة الأمن المدرسي باتت ضرورية وذلك بعد هذه الجريمة وغيرها من الجرائم فكم نسمع من اعتداء على معلمين من طلاب وكذلك اعتداء على مدارس وحراس طالبات ومندوبي تعليم من مجهولين ومسلحين دون أدنى رادع أو حماية، مشيرا إلى أن مدارس الأبناء والطالبات يكثر فيها الأعداد التي تصل إلى آلاف في حين تجد بنكا صغيرا أو مؤسسة مالية محاطة بسياجات وأمن صناعي فليست حماية الأموال بأقل أهمية من حماية العقول.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org