استغلّ ملاك الدراجات النارية حاجة حجاج بيت الله الحرام، ويقدمون خدمة النقل مقابل أجر مادي ضخم لا يصدّقه العقل والمنطق في كثير من الأحيان.
ويجد الحاج نفسه مجبراً على ذلك لسبب أو لآخر، حيث يستخدم الحاج الدراجة النارية كوسيلة للنقل، ولا يقع في فخّ الاستغلال فقط، بل إنه يعرّض حياته للخطر، في ظل عدم التزام أصحاب الدراجات النارية بتعليمات الأمن والسلامة، فضلاً عن عكسهم لمسارات السير والتهور في القيادة... ونحو ذلك.
وتُعتبر الدراجات النارية من أهم وسائل النقل في المشاعر المقدسة خلال موسم الحج؛ نظراً لسهولة التنقل بها، والتغلب على الازدحام المروري الذي تشهده المشاعر المقدسة.
وعلى الرغم من وجود عدد من حافلات النقل العام المخصصة لنقل الحجاج من وإلى المشاعر، إلا أنها في الأخير لا يمكن أن تفي بالغرض مقارنة بالأعداد الكبيرة للحجاج، وهو ما يجعل الكثيرين يلجأون للدراجات النارية.