تعتزم أمانة العاصمة المقدسة، البدء في تنفيذ توسعة طريق الراشدية، والذي يربط بين طريق السيل - الطائف، وأحياء مكة المكرمة الشرقية، بمشعر عرفات الطاهر، وذلك عقب حج هذا العام، بعد أن بدأت في حصر الممتلكات الواقعة داخل إحداثيات الطريق، تمهيدًا لتعويض أصحابها.
وجاء اعتماد مشروع توسعة طريق الراشدية، بعد مناشدات ومطالبات من السكان وسالكي الطريق، بعد أن شهد في الآونة الأخيرة حوادث مرورية دامية راح ضحيتها الكثير من الأبرياء، بسبب ضيق الطريق وكثرة التقاطعات فيه.
وأكد لـ "سبق" مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني اعتماد توسعة طريق الراشدية الرابط بين طريق السيل - الطائف بمشعر عرفات، ليصبح بعد التوسعة بعرض 52 مترًا، مشيرًا إلى أن البدء في المشروع سيكون بعد موسم حج هذا العام، ويأتي ذلك في إطار حرص أمانة العاصمة المقدسة في العناية والاهتمام بالطرق المؤدية من وإلى المشاعر المقدسة.
ويعد طريق الراشدية الذي يقارب طوله 20 كلم، أحد الطرق المهمة بمكة المكرمة، ويمثل حلقة الوصل بين أحياء شرق مكة وجنوبها مرورًا بمشعر عرفات، فضلاً عن أنه يعد منفذًا مهمًا للحجاج القادمين من وسط وشرق المملكة العربية السعودية، ودول الخليج العربي القاصدين صعيد عرفات الطاهر.
ومن المتوقع أن تتمركز الإزالة لصالح توسعة الطريق في الجهة اليسرى باتجاه مشعر عرفات، كون أغلب المباني والإحداثيات في ذلك الاتجاه، لا يملكون أصحابها صكوكًا شرعية.
