"ما أعز من الولد إلا ولد الولد".. مقولة تحققت حين أطلق الجد الأمريكي، هوبارد هول، 64 عاماً، النار على ابنه مارك، 41 عاماً، بعدما قام الأخير بالاعتداء بالضرب على ابنته، 12 عامًا، وأصر على اصطحابها من منزل الجد إلى منزله بولاية آلاباما.
وحسب مجلة "بيبول" الأمريكية، فقد ألقت شرطة مقاطعة بولدوين القبض على الجد هول، يوم الثلاثاء الماضي، عقب مقتل ابنه مارك.
ونقلت "بيبول" عن قائد الشرطة بالمقاطعة كابتن ستيفن آرثر، قوله: "إن الابن مارك ظل ينزف عقب إطلاق الرصاص عليه، وتوفي قبيل وصول سيارة الإسعاف".
وحسب التحريات، بدأت الواقعة عندما كان مارك وأمه وابنته عائدين بالسيارة إلى منزل الجد، عقب مشاهدة مباراة لعبة البيسبول، وتلقى مارك محادثة هاتفية على جواله تتعلق بابنته، وهو ما أثار غضبه، فأوقف السيارة، وظل يضرب ابنته بشدة وسط توسلات أمه بالتوقف عن ضربها، وما أن وصلت الأسرة إلى منزل الجد، حتى عاود الأب مارك ضرب ابنته وأصر على اصطحابها معه إلى منزله، وهنا رفض الجد وطلب من ابنه التوقف عن ضرب الحفيدة، لكن الأب سحب ابنته وقرر الخروج بها، فما كان من الجد إلا أن أطلق النار على مارك، فأصابه في صدره مباشرة.
ونقلت "بيبول" عن قائد الشرطة قوله: "ما كان يجب على الجد أن يطلق النار، كان يكفيه الاتصال بالشرطة وهي ستتولى حماية الحفيدة".