"أمير الرياض": الانتماء شعار عظيم يحتاج لعمل دؤوب وأفضله لدين الإسلام

خلال رعايته لملتقى "الانتماء والمواطنة ودور الخطباء  في ترسيخها"
"أمير الرياض": الانتماء شعار عظيم يحتاج لعمل دؤوب وأفضله لدين الإسلام

 رعى أمير منطقة الرياض "الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز"، الحفل الختامي لملتقى "الانتماء والمواطنة ودور الخطباء والأئمة والدعاة في ترسيخها"، بحضور وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد "الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ"، والذي نظمته الوزارة ممثلةً في وكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد وفرع الوزارة بمنطقة الرياض، وذلك بفندق "رافال كمبنيسكي" بمدينة الرياض.
 
وبهذه المناسبة  ألقى أمير منطقة الرياض كلمة أكد فيها أن هذه البلاد المباركة في عملها، وفي منهجها الذي تقوم عليه بتوفيق من الله سبحانه وتعالى؛ هي بحق دولة الإسلام، وغيرها باطل وزائف، ومن يقوم بهذا العمل أو يتسمَّى به ولا يعطيه حقه فهو زائل بإذن الله، وسيقف الجميع في وجهه لكيلا يكون له مكان على أرض الإسلام.
 
وأكد أمير منطقة الرياض أن الانتماء شعار عظيم ليس بالسهل، وإنما يحتاج إلى عمل دؤوب وتأصيل واضح نستطيع من خلاله أن نؤسس لمسيرة واضحة تحفظ علينا وطننا، وانتماءنا، وتوجهاتنا، وأفضل الانتماء هو ما ننتمي إليه من الدين الحنيف دين الإسلام الذي أُسس على بناء واضح في هذه البلاد ولله الحمد.
 
وأضاف أننا في هذا البلد نعيش في أمن واستقرار وسعادة، لننظر ما حولنا قد يجوز أن نسميه سواراً يحيط بهذه البلاد من عدة جهات؛ فهذا السوار سيئ؛ سوار ناري يجب أن نحفظ بلادنا منه، ونحفظ مواطنينا بالتوجيه السليم في الخطبة والموعظة التي نستطيع أن نقدمها لكل إنسان على هذه الأرض.
 
بدوره أكد نائب وزير الشؤون الإسلامية "الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري"؛ أن  المملكة العربية السعودية تعيش في نعمة الأمن والاستقرار, والرخاء, واجتماع الكلمة, ووحدة الصف, الذي يحسدُنا عليه الكثير, والذي يحاول بعض الأعداء نزعه ونقضه, فبثوا سمومهم وأفكارهم؛ تارة باسم الدين والدعوة, وتارة باسم الإصلاح والتطوير, وتارة باسم المصالح العليا للأمة, وهيهات لهم ذلك.
 
وأضاف "الدكتور السديري" أنه، وإيماناً من الوزارة بأن الخطباء والدعاة والأئمة هم خط الدفاع الأول لمجتمعنا في مثل هذه النوازل والأزمات, وأن من واجب أهل العلم والدعوة, والقائمين على منابر التوجيه والإرشاد أداء الأمانة الواجبة عليهم, بما حمّلهم الله من علم, وبما منحهم من شرف التوجيه في المجتمع, كما أن عليهم الوفاء بميثاق الله الذي واثقهم به, فإن لم يفعلوا, فما أدوا الأمانة.
 
واستعرض "السديري" في كلمته أهداف ومحاور الملتقى، وقدم شكره لخطباء وأئمة المساجد والدعاة والعاملين في المراكز والمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم على كل ما يبذلونه من أعمال دعوية وإرشادية, مطالباً إياهم بالمزيد من الجهد والعمل, ووجه معاليه شكره كذلك لمدير عام فرع الوزارة بمنطقة الرياض "الشيخ عبدالله الناصر", وزملائه في الفرع, على ما يقومون به من جهد لتنفيذ رسالة الوزارة, التي يرعاها ويسددها الوزير "الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org