أمير الرياض لـ"سبق": لن يستطيع أحد المساس بالوحدة الخليجية لأنها تتعاون على البر والتقوى

مبينًا أن النية سليمة والصدور نظيفة لخدمة أبناء الخليج وتطلعاتهم لخدمة الإسلام والمسلمين
أمير الرياض لـ"سبق": لن يستطيع أحد المساس بالوحدة الخليجية لأنها تتعاون على البر والتقوى

أكد لـ"سبق" أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أن كل من يحاول المساس بالوحدة الخليجية لن يستطيع ذلك؛ لأنها تتعاون على البر والتقوى، ومسيرتها واضحة وجلية.. مبينًا أن النية سليمة وصافية، والصدور نظيفة لخدمة أبناء الخليج وتطلعاتهم لخدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان.
 
 وأضاف لـ"سبق" عقب رعايته مساء أمس احتفال الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بذكرى مرور 36 عامًا على تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية: إن ما تحقق من إنجازات ونجاحات خلال قمم الرياض التي أثبتت نجاحها تمخضت عن قرارات تفيد العالم كله. مؤكدًا أن هذا الأمر دأب المملكة في احتضان واحتواء أبناء الأمة الإسلامية والصديقة للوصول لمستوى عال من الإدراك والنجاح.
 
 وأشار في تصريح صحفي: أتوجه بالتهنئة إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء دول مجلس التعاون على الإنجازات لهذا المجلس، الذي ينطلق من منطلق واضح، ويقوم على أسس متينة لخدمة أبناء دول المجلس والدول العربية والإسلامية. هذه المناسبة أحيت فينا ذكريات عظيمة لهذا المجلس الذي نتطلع إلى أن يكون - بإذن الله - دعامة لمسيرة الدول الخليجية في كل أمور الخير.
 
 وأوضح أن الدول مرت خلال هذه المرحلة خلال الـ 36 عامًا بمسيرة رائعة، نفخر بها كأبناء لدول الخليج العربي على هذه الإنجازات التي تتحقق.
 
 وأردف: سعدنا هذا المساء بالالتقاء بالإخوة في دول الخليج في احتفالية رائعة، نتمنى أن تستمر في ظل التوجيهات الكريمة لقادة دول المجلس.
 
 وكان أمير منطقة الرياض قد رعى مساء أمس احتفال الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بذكرى مرور 36 عامًا على تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
 
 وفي بداية الحفل ألقى الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني كلمة، رفع فيها التهاني والتبريكات لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون - حفظهم الله ورعاهم - على مرور ستة وثلاثين عامًا على تأسيس منظومة مجلس التعاون الطموحة المباركة، معربًا عن بالغ الفخر والاعتزاز لما أنجزته مسيرة مجلس التعاون من خطوات متقدمة على طريق التعاون والترابط والتكامل. كما تقدم إلى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض بوافر الشكر والامتنان لتفضل سموه برعاية وتشريف هذا الحفل المبارك.
 
 وقال: إن هذه المناسبة العظيمة فرصة لاستذكار تاريخ مسيرة خيرة مباركة، قادها القادة المؤسسون نحو الرفعة والعزة والمنعة، وسطروا بحكمتهم ورؤيتهم الثاقبة - رعاهم الله - أروع معاني التضامن والتكاتف حماية للأوطان، ودفاعًا عن السيادة والاستقلال، وتطلعًا إلى المستقبل المشرق للشعوب. معربًا عن فخره واعتزازه بما حققته مسيرة العمل الخليجي المشترك من إنجازات بارزة، رسخت الترابط والتكامل بين دول المجلس، وعززت مكانة مجلس التعاون على الساحة الدولية، بفضل من الله، ثم حكمة قادة دول المجلس الكرام.
 
 وأكد في كلمته عزم وتصميم قادة دول مجلس التعاون على أن يبقى مجلس التعاون واحة أمن واستقرار ورخاء وازدهار، مشيرًا إلى أن مجلس التعاون، ورغم التحديات والصراعات الدامية التي تحيط به، تمكن من مواجهة مختلف التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وهو يقف اليوم شامخًا بإنجازاته ونجاحاته ومكانته الإقليمية والدولية.
 
 كما أوضح الدكتور الزياني أن مجلس التعاون يتطلع إلى القيام بدوره كاملاً في الحفاظ على مكتسبات وإنجازات ومصالح دوله ومواطنيه، وحماية أمنهم واستقرارهم، والعمل مع المجتمع الدولي والدول الصديقة والحليفة في مكافحة الإرهاب وتنظيماته المتطرفة، وإعادة الاستقرار والسلم إلى منطقة الشرق الأوسط الحيوية .
 
 وأعرب عن بالغ الشكر والامتنان للجهود المباركة والدور الفاعل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - لتعزيز الجهود وتوحيد الطاقات حفاظًا على أمن المنطقة واستقرارها.
 
 مؤكدًا أن القمم التي استضافتها المملكة يوم أمس دليل بارز على سلامة النهج الذي اختطته المملكة ودول المجلس لمواجهة التحديات الأمنية ومهددات استقرار المنطقة.
 
 وفي ختام كلمته تقدم الأمين العام لمجلس التعاون بوافر التقدير والعرفان إلى وزراء خارجية دول مجلس التعاون أعضاء المجلس الوزاري الموقر على دعمهم المتواصل ورعايتهم المستمرة للأمانة العامة ومنسوبيها، وإلى أصحاب الأمناء المساعدين ورؤساء القطاعات والمديرين وجميع منسوبي ومنسوبات الأمانة العامة على ما يبذلونه من جهود مخلصة وعمل دؤوب، وإلى الإعلاميين والصحفيين على جهدهم الملموس في تغطية أنشطة مجلس التعاون والأمانة العامة كافة.
 
 كما أعرب الزياني عن وافر شكره وتقديره إلى وزارة الداخلية بمملكة البحرين، ممثلة في الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، على مشاركة الفرقة الموسيقية للشرطة بقيادة الموسيقار اللواء مبارك نجم في هذا الحفل البهيج مساهمة من دولة الرئاسة في احتفال الأمانة العامة بهذه المناسبة الميمونة.
 
 وقد قدمت الفرقة الموسيقية للشرطة بمملكة البحرين مقطوعات موسيقية ومارشات عسكرية متنوعة احتفاء بهذه المناسبة التاريخية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org