أمير الرياض يرعى تدشين المرحلة الثانية لدعم وقف مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة

المركز أصبح راسخ القدم وإسهاماته تخدم المجتمع بأسره
أمير الرياض يرعى تدشين المرحلة الثانية لدعم وقف مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة

يدشِّن أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر المرحلة الثانية لدعم وقف مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في الخامس من شهر رمضان المبارك.
 
وأعرب رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز عن شكره لأمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز على موافقته الكريمة لرعاية حفل التدشين. وقال: "إنَّ الرعاية امتداد لاهتمامه وحضوره الداعم للأعمال الخيرية، وتجسيد لاهتمام الدولة ودعمها لفعاليات ومشاريع مركز الملك سلمان إلى جانب ما يلقاه من دعم من مؤسسي المركز وشركائه".
 
وثمن المدير العام التنفيذي والأمين العام للمركز أحمد بن عبدالعزيز اليحيى رعاية أمير الرياض احتفالية التدشين، وقال إنها تضفي أهمية متزايدة على المشروع الذي يخدم شريحة غالية.
 
وأكد أهمية دور الوقف في الأعمال الخيرية والتنموية، وأنه ثقافة إسلامية تمتد بجذورها في أعماق المجتمع السعودي.
 
ولفت إلى أنَّ "المركز" بتاريخه في العمل الخيري الذي يعد رائداً في المجال العلمي والبحثي أصبح راسخ القدم في المجال، ومن شأن مشروع الوقف أن يعزز هذا الرسوخ، لتفيض إسهامات المركز الخيرة على المجتمع بأسره، وليس شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة.
 
يذكر أنَّ مشروع الوقف الخيري الذي يقام على مساحة تقدر بـ(7233م2) بحي السفارات بالرياض، يهدف إلى تأمين دعم إضافي تساهم عوائده السنوية في دعم وتمويل أبحاث المركز التي يقوم بها لخدمة قضية الإعاقة.
 
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "مؤسس المركز"، تفضل حفظه الله، بوضع حجر أساس مشروع الوقف في 12-09-1435هـ الموافق 09-07-2014م بمدينة جدة. مشيراً -أيده الله- إلى أنَّ "هذه البلاد المباركة قد هيأت التنظيمات والأطر التي تتيح تطوير الأعمال والإنجازات الوقفية بمعايير مهنية عالية وهي تشجع المساهمات والعطاءات الخيرية والوقفية بشكل عام، لكي تسهم في تطوير وتنمية المجتمع في النواحي الاجتماعية والتعليمية والصحية وغيرها، ولا شك أن تعاون المواطنين جميعاً في إنجاز هذه الأعمال ورعايتها سنة حسنة لهذه البلاد وعنوان بارز للتراحم والتواصل بين أبنائها كبيرهم وصغيرهم.

 
وقال: "نحن بلد متعاضد ومتكاتف وديننا يحث على أعمال البر والعطاء في كل المجالات بما في ذلك مجالات الوقف التي أصبحت اليوم مطلباً مهماً من أجل تحسين واستمرارية التنمية في المجتمع".
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org