أكد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن المراجع للتاريخ يعرف أنه بعد النبوة ابتليت أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالكثير من الأشرار الذين أرادوا أن يشقوا صف المسلمين, وأن بعضاً منهم أرادوا أن ينالوا من أمننا, غير أن الغدر والفعل السيئ يعود على أصحابه, فبدلاً من أن يشقوا الصف جمعوا الجميع بروح واحدة، وأن ذلك هي نعمة من الله تعالى، مؤكداً أن المملكة قامت على أسس راسخة.
وأضاف أن المملكة تتشرف بخدمة الإسلام في كل مكان من بقاع الأرض, وأن ملكها يحمل صفة خادم الحرمين الشريفين, مؤكداً أن "من سيحاول المساس بذلك سيجد رد الفعل وليس رد الكلام".
وقال الأمير سعود: "إننا مؤتمنون على بيت الله ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم, ولن نحيد عن هذا الأمر مهما كانت السبل, بل سنظل على ما نحن عليه، ولن نتوقف عن الدفاع عن مقدساتنا وأعراضنا مهما حاول المشككون في أي بقعة من بقاع العالم أن يهزوا من عقيدتنا", مشيراً إلى أن "رجال الأمن على استعداد تام وسيردون على كل من يتطاول على أحدٍ بسوء سواء في دينه أو عرضه أو ماله".
وأشار إلى "أن ما حدث الأسبوع الماضي في محاسن الأحساء من إزهاق الأنفس البريئة, فإننا نحسبهم مقبولين عند الله عز وجل", مؤكداً الوقوف والتعاون دائماً في السراء والضراء في كل مكان .
جاء ذلك خلال استقبال أمير الشرقية بالمجلس الأسبوعي "الاثنينية " بقصر البندرية بمحافظة الأحساء، وبحضور الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، والأمراء والمسؤولين والأهالي بالمحافظة.
