ثمَّن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز تواجد الدعاة والمشايخ جنباً إلى جنب مع الجنود البواسل المرابطين على الحد الجنوبي، مؤكداً أنَّ ذلك كان له الأثر البالغ عليهم.
جاء ذلك خلال استقباله مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة أحمد الحازمي، وعدد من الدعاة والمشايخ وطلاب العلم.
ورحب أمير منطقة جازان في بداية اللقاء بمدير عام الفرع، متمنياً لهم التوفيق، مؤكداً في مستهل حديثه على أهمية دور الفرع والخدمات التي يقدمها في مختلف المجالات الدعوية من خلال متابعته لكافة البرامج الدعوية التي يقدمها أئمة وخطباء المساجد والدعاة بالمنطقة بما يسهم في رفع مستوى الوعي الديني والأمني لدى المواطن والمقيم وكل ما يهمه من أمور دينه ودنياه، موجهاً بمضاعفة الجهود من قبل المشايخ والدعاة والتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخدمية بالمنطقة لتقديم كل ما يعود بالنفع والفائدة على الفرد والمجتمع.
وبين أنَّ المملكة تسير وفق كتاب الله وسنة رسوله منذ عهد الملك المؤسس رحمه الله ولن نحيد عن هذا المنهج ما حيينا.
واستمع أمير منطقة جازان لشرح مفصل من مدير عام الفرع عن المناشط التي يقدمها فرع الوزارة والتي نفذها في عام 1437/1438، وتضمن زيارات عديدة للمرابطين في الحد الجنوبي وشملت عدداً من ندوات الأمن الفكري في مرحلته الثالثة، كما تسلم تقريراً عن منجزات برنامج التوعية بأضرار القات في نسخته الحالية.
وعبَّر مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بجازان في ختام اللقاء عن سعادته بزيارة أمير المنطقة، وما استمع إليه من توجيهات، سائلاً الله عز وجل أن ينصر جنود الوطن في الحد الجنوبي، وأن يحفظ هذه البلاد المباركة، ومقدساتها وولاة أمرها.
وفي ختام اللقاء تسلم أمير جازان نسخة من القرآن الكريم بطباعة متميزة من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
