أمير نجران: من يحاول الفرقة بيننا سيردعه المجتمع قبل النظام

شدد على التنبه للمخططات الرامية للنيل من وحدة الوطن
أمير نجران: من يحاول الفرقة بيننا سيردعه المجتمع قبل النظام

شدّد أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، على ضرورة التنبه لما يخطط له أعداء الدين والوطن فيما يتعلق بمحاولات النيل من التمسك بالإسلام، والالتفاف حول ولاة الأمر، داعيًا إلى التصدي لكل ما يروج له الخونة ومثيرو الفتنة من أفكار ضالة ومضللة، وتساءل: "أي دين يقر بتفجير المساجد وقتل المصلين؟" وقال: من يحاول الفرقة بيننا، فسوف يردعه المجتمع بعقلانيته قبل أن يردعه النظام".

جاء ذلك خلال استقبال أمير المنطقة لمدير البرامج المتخصصة بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الشيخ صالح بن خليفة الكليب، ومدير فرع الوزارة بمنطقة نجران، الشيخ مرزوق بن عبدالله الرويس، في مكتبه بديوان الإمارة، صباح اليوم.

وقال الأمير "جلوي": "من المؤسف أن نجد في الحالات التي شاهدناها، شبابًا انجرفوا وراء هؤلاء الأعداء، وتلوثت عقولهم بأفكارهم، وقبلوا على أنفسهم أن يكونوا أدوات رخيصة ضد ديننا الحنيف ومجتمعنا المتماسك والمتلاحم، بل وضد أبناء عمومتهم".

وأضاف: "لقد أخذوا يفجّرون في بيوت الله، ويقتلون المصلين المولّية وجوههم نحو القبلة المشرفة، ويحرقون كتاب الله الكريم، فأخلصوا لأهوائهم وأجندات أسيادهم الباطلة، وتجردوا من الإخلاص لله وللدين، ومع ذلك يرتدون ثوب الإسلام.. فأي دين يقر ويقبل بفكرهم ودعواتهم وأقوالهم وأفعالهم؟".

وأردف: "المجتمع السعودي الكريم قدّم صورة مثالية في التلاحم، ونبذ عوامل الفرقة، قائلاً: "جميعنا يعلم أننا دولة قائمة على أساس من الدين الحنيف، ونحن نؤمن به، ونأخذ به في كل شؤون حياتنا، فالدين هو الذي يجمعنا، كما جمع منذ عصر صدر الإسلام السادة مع الفقراء، والعرب مع العجم، فلا خلاف بين جميع أبناء الوطن في الدين".

وتابع: "من يثير أي خلاف، فهو يثير خلافاً فكرياً لا دينياً، فإن كان في طرحه محاولة للفرقة بيننا، فسوف يردعه المجتمع بعقلانيته ومحافظته على الثوابت قبل أن يردعه النظام".

وفي نهاية اللقاء، استعرض أمير المنطقة برامج وزارة الشؤون الإسلامية في المنطقة، منوهًا بأهمية دورها في توعية المجتمع، وتحصين الشباب والناشئة من الفكر الضال.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org