أكد صالح بن عبدالله القاضي، أمين منطقة عسير، سحب المشاريع من المقاولين المتعثرين في حال تأخُّر تنفيذ المشاريع الموكلة إليهم في وقتها المحدد، وفق الخطة المتفق عليها والعقود الموقَّعة معهم.
وفي التفاصيل، جاء ذلك في إنذار شديد اللهجة، وجَّهه "القاضي" لجميع المقاولين خلال ترؤسه الاجتماع الدوري للمقاولين بوكالة المشاريع، الذي انعقد صباح أمس الأحد. وقال "القاضي" إن الأمانة لن تتوانى في التعامل وفق النظام بحق أي مقاول متعثر من خلال سحب المشروعات منهم، وإلغاء أي تعامل معهم في المستقبل، وتعميم ذلك على جميع بلديات المنطقة.
وسحبت الأمانة فعليًّا مشاريع تسوير المقابر بأبها من أحد المقاولين بسبب تعثره المستمر. وجاء ذلك القرار من جراء عدم التزام المقاولبخطة العقد المبرمة بينه وبين الأمانة.
ولفت القاضي إلى أن تأخُّر المقاولين في تنفيذ المشاريع سيجعل الثقة بهم تقل عما هي عليه الآن، فضلاً عن الأضرار التي ستترتب على ذلك التأخير، والتعطيل الذي سيتسبب بتأخُّر عجلة التنمية التي تطمح لها الأمانة.
وأكد أنه يتابع المشروعات التي يقوم بها المقاولون، وعلى اطلاع مستمر لمعرفة جميع العوائق التي قد تعيق سير عمل بعض المقاولين، والتي تمت معالجتها في وقت سابق.
وخلال الاجتماع تم استعراض نِسب إنجازالمقاولين لأعمالهم بالمشاريع الموكلة إليهم من خلال ما استُجد من أعمال على هذه المشروعات في الفترة الماضية.
يُذكر أن من ضمن المشاريع القائمة مشروع الواجهة البحرية في الحريضة، الذي تجاوزت نسبة إنجازه أكثر من 90 %.
